هذا العام يفاجئنا الكاتب بروايته الجديده والتى حملت عنوان طفل الملجأ ، وكيف تم انتزاعه بوحشيه من حضن والديه الذين رعياه حتى أصبح طفل يتمتع بكل شيء من الحنان والابوه والأمومة والتعليم ودفء المنزل والعائله.
للحقيقه قد حموه قبل أن تنهشه كلاب الشوارع ..ولأن عائلته مسيحيه أصبح مسيحيا حتى يتم اكتشاف تبنيه ليقذف به فى الملجأ ناصر نقل لنا المعاناه بوجهيها الطفل وأهله ، كانت رسالة الروايه انسانيه حد البكاء ، تعاطف ناصر مع شنوده طفل الروايه حتى وصلتنا رسالته الساميه ..شكرا على هذا العمل الرائع .