رأيت السيدة أم شنودة من بعيد فى حالة يرثى لها ، وكنت قد نويت أن أصافحها وأبارك لها والتقط معها صورة ، إذا ما جاء الحكم لصالحهما هى والطفل ، لكن تم تأجيل الحكم لحيثيات لا أعرفها ، لكن اعلم بأن المادة الثالثة من الدستور تضمن لغير المسلمين الإحتكام لشرائعهم فيما يتعلق بالأحوال الشخصية ومسيحيا لا يوجد نص يحرم التبنى ،والمذهب الحنفى المعتد به فقهيا بمصر يجمع على أن الطفل الذى يعثر عليه بمحيط أو بداخل كنيسة هو طفلا مسيحيا ، ولا يوجد ما ينفى ذلك فى حالة شنودة ، وحسب ما قرأنا فإن لجنة الفتوى بالأزهر أجابت بذلك حول طلب المحكمة رأيها الفقهى ، لكن أيضا هناك بلاغ أن الوالدين خطفا الطفل والذى قدمته قريبة الأسرة ، لكن لم تقدم أدلتها على ذلك ، ولذلك أعتقد بأن تاجيل الحكم بقضية شنودة لصالحه وصالح عودته للأسرة … ان شاء الله