مسيحيو مصر تنشر قرار تاريخى 2002 بحضور البابا شنودة والكنائس المسيحية فى مصر ويصدرون بيانا برفض رسامة الشواذ فى الرتب الكنسية بكنائس الغرب فهل يكررها مجلس كنائس مصر الحالى ؟

فى عام 2002 اجتمع رؤساء الكنائس المسيحية بحضور البابا شنودة الثالث وكل رؤساء الكنائس المسيحية بمصر بالمقر البابوى بدير الانبا رويس بالقاهرة يوم الاثنين 8 سبتمبر 2003 وتدارس الحاضرون محاولات بعض الكنائس  فى الغرب قبول زواج من نفس الجنس وسيامة هؤلاء الشواذ فى الرتب الرعوية المتنوعة رجالا ونساءا فى كنائسهم والسعى فى سيامة اسقف من هذا النوع بالكنيسة الاسقفية “وهو ماحدث فى السنوات الاخيرة فعلا” وقرر الحاضرون بالاجماع رفض الشذوذ الجنسى ومجاملته استنادا الى تعاليم السيد المسيح ونصوص الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وذلك انطلاقا من مسئوليتهم فى الشهادة الحق الانجيل .

وقرر الحاضرون

1- ان هذه البدع والانحرافات تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس وتهدد استقرار الزواج الطبيعى وطبيعة تكوين الاسرة واخلاقيات المجتمع وكرامة الانسان ونقاء الكنيسة ومستقبل ومحاولات الوحدة الكطنسية والحركات المسكونية.

2-ان من يستندون الى دعاوى حقوق الانسان فى تشجيع الشذوذ الجنسى يتجاهلون انه ليس من حقوق الانسان ان يفسد نفسه او ان يفسد غيره فالحريية الحقيقية لاتدمر طبيعة الانسان ولاتتعارض مع الوصايا الالهية والاخلاقيات والاداب العامة

3- كما نؤيد ونساند الاصوات الجريئة داخل وخارج هذا النقاش خطية زواج الشواذ او ممارسته خارج الزواج او سيامة الشواذ فى رتب الكهنوت او الرعاية داعين مثل هذه الكنائس الى الالتزام بكل تعاليم الكتاب المقدس دون تغيير او تنازلات فليس معقولا ان تخضع الوصايا الالهية الموصى بها من الله للتصويت البشرى

4-هذه الممارسة الشاذة تعتبر عثرة للاخرين وقدوة سيئة وسوء سمعة وهى خطوة خطرة على مستقبل هذه الكنائس نفسها وتعرضها للانقسام

5- ونحن لاندين الشذوذ الجنسى ندعو هؤلاء ان يتوبوا عن هذه الخطيئة حرصا على مصيرهم الابدى كمانطالب الكنائس المعنية خارج مصر باتخاذ مواقف واوصى المجلس بنشر هذا البيان فى جميع الوسائل المحلية والعالمية ثم وقع رؤساء الكنائس فى جلسة تاريخية على هذا البيان واليكم المستندات

 

 

 

 

 

 

 

ومسيحيو مصر تطالب مجلس كنائس مصر ان يتخذ قرار تاريخيا جديدا فى عهد البابا تواضروس الثانى والقس اندريا زكى والانبا ابراهام اسحاق

 

والدكتور سامى فوزى باعلان رفض التغيير فى الصلاة الليتورجية والكتاب المقدس بالتعبيرات الحيادية المزعومة التى تبحثها الكنيسة الانجيليكانية ببريطانيا ورفض الصلاة فى زواج الشواذ فى الكنائس

وان لقرارهم لمنظرون حتى يذكرهم التاريخ بهذا الموقف من اجل المسيحية والكتاب المقدس

مسيحيو مصر