الطفل شنودة مسيحى : ونسأل من الذى زج باقارب والديه بالتبنى الطامعين فى الميراث مستهدفا عبارة ” روايه واحدة ” ليلوى فتوى الازهر ويفسد عودة الطفل لمسيحيته واسرته
مسيحيو مصر تسأل سؤالا بريئا عن من يقف وراء محاولة لى فتوى مرصد الازهر التى صدرت امس واعتبرت وثيقة لاعادة الطفل شنودة للمسيحية واسرته بالتبنى ودفع بنفر من اقارب والدى الطفل شنودة بالتبنى حتى لا يضيع عليهم ميراث من الوالدين
بصنع روايات كاذبة وباطلة حتى يقال ان هناك روايات متعددة فى قصة العثور على الطفل شنودة ومكان العثور عليه , حيث اصدر مركز الفتى بالازهر فتوى امس اعتبرت وثيقة لاعادة الطفل شنودة للمسيحية واسرته بالتبنى
والدعوات والاباطيل الكاذبة التى صدرت من اقارب اسرة الطفل شنودة بالتبنى والتى تحاول زرع شكوك حول ثوابت قصة العثور على الطفل شنودة فى كنيسة العذراء بمدينة النور حول شرق السكة الحديد والتى صدر بواقعها شهادة من الكنيسة واستلام اسرة الطفل شنودة بالتبنى وقيامها برعايته سنوات , وكل هذه الاباطيل خلفها ضمير مشوه هدفه الاستفادة من ميراث والدى الطفل بالتبنى الذين لاينجبا وحتى لايشارك هذا الطفل فى ميراثهموخلفها من دفع هؤلاء الاقارب دفعا لتعطيل فتوى الازهر وتعطيل عودة الطفل شنودة بل افشالها وجاء بالفتوى :
تلقى المركز العالمي للفتوي سؤلا بخصوص عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس ورد المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك» قائلا:«هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده».
وأضاف المركز في بيانه قائلا:« هذا الرأي هو ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا ” وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا “رواية واحدة “”. [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415]».
وفي هذا السياق، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوي بالأزهر الشريف، إن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده، مشددا على أن رأي الأزهر يتناسب مع العصر الذي نعيش فيه لأن الفقه يتجدد باختلاف الزمان والمكان، موضحا أن رأي الشافعية وغيرهم لا يتناسب مع هذا العصر.
ووجه الأطرش خلال حوارصحفى رسالة لبعض المهاجمين لهذا الرأي قائلا:« أقول لهؤلاء المتشددين بأنه لا رأي يعلو على رأي الأزهر الشريف، بطلوا تشدد»، موضحا أن بعض العلماء اختلفوا في حكم اللقيط، فمنهم من قال بأنه عبد لمن التقطه والآخر أوضح أن اللقيط حر وولاؤه لمن التقطه، وهذه الأراء لا تتناسب مع العصر الحالي والأصح هو رأي الحنفية.
ومسيحيو مصر تتوقع
مزيدا من الاباطيل ومحاولات البعض الدفع فى اتجاه افشال اعادةالطفل شنودة الى مسيحيته واسرته بالتبنى بعد ان اشعلهم موقف الازهر الشريف من القضية برمتها