رأى مسيحيو مصر..الأقباط يؤيدون حكم السيسى ويؤازرون جيش مصر و سيقولون نعم للتعديلات..ولكن لنا مطلبان فى نسبة الاقباط ومدنية الدولة..وتحذر من دور كنسى يفشل هذا لاسباب داخلية

ترى مسيحيو مصر..ان غالبية الاقباط فى الداخل والخارج يؤيدون حكم السيسى لاسباب كثيرة..منها شعورهم بنوايا طيبة معلنة من السيسى تجاه كل فئات المجتمع ومنها الأقباط..وايضا التعامل الحكيم له مع الاحداث ضد الاقباط وكذلك اظهار ارادة الدولة العادلة فى عهده تجاه كل من يعتدى على الاقباط وسقوط قتلة منهم ..حيث صدرت أحكام اعدام فعلية ضد القتلة وتنفيذها فعليا.وايضا تفاعله مع الاحداث الارهابية التى تستهدف الاقباط ..تفاعل واضح وايجابى..وايضا الخطاب المتزن للسيسى فيما يتعلق بالمسيحيين وقضاياهم و كنائسهم..بل كثيرا مايكون مجاملا بشأنهم ..وترى مسيحيو مصر. انه ذكاء الحكم فى مصر فى حكم الرئيس السيسى. وترى مسيحيو مصر ان الاقباط. يحترمون  جيش مصر العظيم..وترى مسيحيو مصر .ان الاقباط يرون فى جيش مصر رمانة الميزان للدولة الوطنية المصرية..وان جيش مصر هو صمام بقاء الدولة الوطنية المصرية دون تفتت أو تمزق بسبب نزاعات عرقية أو طائفية وان جيش مصر ..جيش كل المصريين وعقيدته وطنى مصرى قوى لكل المصريين..وان قوته ومكانته..قوة لمصر وليس العكس..بل ان دوره الداخلى الحيادى مكمن اعتزاز الجميع. وترى مسيحيو مصر..ان دور اجهزة مصر الوطنية السيادية وفى مقدمتها الشرطة المصرية والقضاء..يقدره الأقباط..ويثمنون مابذله شهداء الشرطة من أجل وحدة الوطن.. وترى مسيحيو مصر بالاجمال ان الاقباط سيقولون نعم للتعديلات الدستورية وترى مسيحيو مصر ان الاقباط سيخرجون بكثافة للموافقة وبكل صراحة ووضوح ترى مسيحيو مصر ان لنا مطلبان يجب ان يناقشا فى الحوار المجتمعي من أجل التعديلات الدستورية المطلب الاول.. نحن نرى أن التعديلات الدستورية قد حددت محاصرة نوعية لبعض الفئات المجتمعية لضمان تمثيل عادل لها فى مجلسى النواب والشيوخ المقترح اعادته. نحن نطالب بتحديد نسبة. لاتقل عن ٢٠ بالمائة فى هذه المجالس على غرار تحديد نسب ٢٥ بالمائة للمرأة..وعدم ترك هذه النسبة بالتعبير السئ فى مقترح التعديلات وهى كلمة ..تمثيل مشرف…حيث جائز ان تعتبر احد الحكومات ان وجود الاقباط بنسبة ٥% نسبة مشرفة للأقباط؟ وقد يعتقد الاقباط انهم احق بنسبة ٢٥% تمثيل مشرف لهم ومن الحكمة الوصول للنسبة معتدلة ينص عليها بوضوح فى التعديلات الدستورية المطلب الثانى…إلغاء كل النصوص التى حولت مصر لدولة دينية تتحكم فيها الفتاوى والشيوخ..وتكمل حراك. الدول. للانطلاق نحو التحديث واللحاق بمصاف الدول المتقدمة..

   تنزع من دولتنا الدولة الوطنية وتحولها لدولة طائفية دينية ترفض الاخر  وتحط من وجوده وقيمه وحضارته وترى مسيحيو مصر ..أنها فى دور درايتها بالواقع القبطى الداخلى