استراليا تئن ياقداسة البابا

بعد رحيل الانبا انجيلوس اسقف لندن عن الاشراف على ايبارشية سيدنى بعد 16 شهر تاركا خلفه صراعات كثيرة ومشكلات اكثر .

التحقت سيدنى بايبارشية ملبورن فى دائرة فراغ تشهدها كنائس استراليا بشكل غير مسبوق .

لقد كانت استراليا محل رعاية الكنيسة القبطية فى مصر بشكل خاص ولها اهتمام خاص منها وقد حاولت الكنيسة رسامة اساقفة لرعاية ايبارشتى سيدنى وملبورن ولكن مشلات التى خلفها الاباء الاساقفة الذين رسموا عليها جعل الايبارشيتين فى مشاكل مستعصية طويلة المدى , ولم تفلح حتى الان الرحلات المكوكية لعدد من الاباء الاساقفة لهاتين الايبارشيتين مجديه لان الكهنة والفاعلين فى الخدمة يعلمون انها زيارات تشبه السياحة او جمع التبرعات وبشكل دقيق غير مجديه لهم بل ان فشل اكثر من نائب فى رعاية سيدنى وفشل القيادة الجماعية  مع الوكيل فى رعاية ملبورن  جعل الاحباط فى كنائس استراليا متزايد وحالة اللامبالاه تزداد فى الكنائس .

اصوات العقلاء تناشد البابا تواضروس الثانى فى تعيين نائب بابوى له خبرات فعليه فى التعامل مع مشكلات واوضاع ايبارشتى  استراليا “سيدنى وملبورن ” قبل ان ينفرط عقدهم شيئا فشيئا