غدا نحتفل بذكرى دماء على الاغصان …استشهاد 44 من الاقباط فى احد السعف وسقوط عشرات من المعترفين
..استشهاد 44شخصا على الأقل وأُصيب عشرات آخرون من المعترفين المصابين في انفجارين استهدفا كنيستيى مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالاسكندرية
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرين حسبما ذكرت، وكالة أعماق التابعة له.
ووقع الانفجار الأول في كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية مما أسفر عن مقتل 27 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين.
ولم يُعرف على الفور سبب الانفجار في طنطا، لكن محافظ الغربية قال في تصريح لمحطة تلفزيون رسمية إنه “إما قنبلة أو انتحاري فجر نفسه”.
وبعد ساعات، وقع انفجار آخر بمحيط الكاتدرائية لمرقسية بمدينة الاسكندرية عندما تصدى ضابط شرطة لانتحاري ولكنه فجر نفسه مما أدى إلى استشهاد 17 شخصا، بينهم الضابط وإصابة 41 آخرين، بحسب مسؤولين.
وكان البابا تواضروس الثاني، يترأس قداس أحد السعف أو الشعانين ولكنه لم يصب في التفجير الثاني، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وقال مساعدون للبابا إنه كان قد أنهى قبل دقائق من الهجوم قداسا بكنيسة داخل المقر البابوي بالإسكندرية قبل أن ينتقل إلى موقع آخر يبعد عشرات الأمتار عن موقع التفجير.
ونقل عن البابا تواضروس قوله أثناء اتصال مع رئيس الوزراء المصري “هذه الأعمال الآثمة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه”.
وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بدفع قوات من وحدات التأمين بالجيش لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية بعموم البلاد.
وأدان البابا فرانسيس الانفجارين.