كان هذان القديسان يعيشان حياة النُسك والجهاد الروحي مع معلَّمهما القديس ميليوس (خبر استشهاده في يوم ٢٨ برموده) في مغارة بجبل خوراسان. وحدث أن خرج ولدا ملك خوراسان لصيد الوحوش ونصبا شباكهما، فوقع القديس ميليوس داخل الشبكة، ولما عرفا أنه مسيحي أمراه أن يقدم البخور للشمس والنار، فرفض. فحنق الاثنان عليه وعلى تلميذيه يشوع ويوسف، فأمسكا بالتلميذين وعذَّباهما وقتلاهما. فنالا أكاليل الشهادة.