وُلِدَ بالإسكندرية من أبوين مسيحيين. رسمه البابا مكسيموس أغنسطساً، والبابا ثاؤنا شماساً، والبابا بطرس قساً. وبعد نياحة البابا أرشلاوس، كان قد تقدم في الأيام فانتخبوه بطريركاً ورسموه يوم 3 أبيب سنة 28 للشهداء ( 312م ). فغضب أريوس لأنه كان يطمع في هذه الكرامة. وعندما حاول أن ينال منه الحل، قال البابا لمندوبي أريوس: ” لقد أوصاني أبي القديس البابا بطرس أن لا أقبله، فليَتُب عما ارتكبه من خطية. ومتى قبل الفادي توبته فليعطني علامة لكي أحله “. ولما تمادى أريوس، عقد له البابا مجمعاً لسماع أقواله، فحكم المجمع بتوبيخه وتعنيفه، فلم يستفد. بعدها عقد مجمعاً مؤلفاً من مائة أسقف، وحرمه الجميع عدا أسقفين ليبيين. واستمر الصراع بين البابا ألكسندروس وأريوس حيث أنكر الأخير لاهوت المسيح، ونشر بدعته من خلال التراتيل والألحان. وقد استمال إليه أوسابيوس أسقف نيقوميدية، الذي كان ماكراً فصيحاً. أما البابا فعقد عدة مجامع في مختلف البلاد المصرية، وكتب كثيراً من الرسائل، أرفقها برسالة دورية ضمنها عرضاً كاملاً للإيمان الأرثوذكسي وتلخيصاً لبدعة أريوس. هذا وقد تأثر بعض الأساقفة من بلاغة أريوس. فكتبوا للبابا يرجون العفو عنه. فرد البابا برسالة بناها على قول القديس يوحنا الإنجيلي ” في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله. وكان الكلمة الله. ” (يو 1: 1). ورجا من إخوته الأساقفة أن يصادقوا بتوقيعاتهم على ما كتب، أسوة بإخوتهم أساقفة آسيا وسوريا وليبيا. وقد استجاب العديد منهم، مما جعل أوسابيوس يقنع الإمبراطور قسطنطين بأن يرسل خطاباً للبابا الإسكندري يطلب حل أريوس، فلم يقبل البابا. ثم بعث البابا الإسكندري برسالة إلى ألكسندروس أسقف بيزنطة، يشرح فيها الإيمان القويم، تُعرَف بطومس ألكسندروس. وقد بعث بهذا الطومس إلى أساقفة المسكونة، فوقع عليه أساقفة مصر وكبادوكيا وبمفيليا وآسيا، وكان عددهم مائتين وخمسين.ولما اشتد الخلاف كلف الإمبراطور الأسقف أوسيوس، أسقف قرطبة بأسبانيا لإنهاء الخلاف بين البابا ألكسندروس وأريوس، فلم يستطع لأنه اقتنع بكلام البابا ألكسندروس. عندئذ اتفق مع البابا على عقد مجمع مسكوني، وهو المجمع الذي انعقد في نيقية وحضره ثلاثمائة وثمانية عشر أسقفاً، وحكموا بقطع أريوس من الكهنوت، كما وضع المجمع قانون الإيمان وقوانين أخرى، ثم رتب صوم الأربعين وعيد القيامة وحكم في قضايا أخرى.وبعد انتهاء المجمع عاد البابا ألكسندروس إلى مقر كرسيه منتصراً. ورعى رعيته أحسن رعاية. ثم تنيَّح بسلام. وكانت مدة جلوسه على الكرسي خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يوماً. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
oversexed mamma asks her active paramour to drill her hard. hdporn
bikini sappho teen queening classy mature.xxx video