البابا تواضروس يزور ويحضر اغابى ويلتقى بطلبة اللاهوت الاثيوبيين فى الكلية المخصصة لهم بالفاتيكان

الاحباء فى المسيح

المسيح قام… بالحقيقة قام

نيابةً عن نفسي ونيابةً عن الوفد المرافق ، أودُّ أن أشكر محبتكم الكبيرة فى أستضافتنا والوفد المرافق وأنْ أعربَ عن فرحى للحديثِ معكم اليوم. وأتذكر كلام الرسول بولس في رسالته إلى أهل كولوسي ” “وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ.” (كولوسي 3: 14).”

فنحن نؤمن بأنَّ الحبَّ هو الرابطَ الذي يجمعُ بينَ الناسِ، وهو القوَّة التي تجعلُنا قادرين على تحقيقِ الوحدةِ والسلامِ في العالمِ.

وأشكر زيارتى هنا فى الكلية الحبرية الاثيوبية فالكنيسة الاثيوبية كنيسة شقيقة لنا وقد خدمتها الكنيسة المصرية قرون كثيرة منذ أن أرسل البابا القبطى أثناسيوس الرسولى أبونا سلامه ليكون أول أسقف يخدم الشعب الاثيوبى ، ونشكر الله أن علاقتنا جيدة ونصلى من أجل السلام والاستقرار فى ربوع أثيوبيا ، وعندما زورت أثيوبيا عام 2015 وجدت الشعب الاثيوبيى الحبيب يهتف مارمرقس أبونا والاسكندرية أمنا

أن كنائسنا الرسولية وقديسينا مار مرقس الرسول و مار بطرس الرسول والانبا تكلا هيمانوت نفرح ونشعر ببركتهم تحيط الكنائس مع كل الشهداء من أجل العالم شرقا وغربا .

وأخيرا أود أن أعرب عن شكري للترحيب الحار والضيافة لى وللوفد المرافق خلال زيارتنا. ولتكون نعمة ربنا يسوع المسيح معكم جميعًا. شكرًا لكم.”