فى اطار النشاط البابوى الذى يقوم به البابا تواضروس الثانى فى ميلانو استقبل المونسينيور ماريو ديلبيني رئيس أساقفة ميلانو للكنيسة الكاثوليكية
وأعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارة رئيس الأساقفة معتبرًا إياها امتدادًا للمحبة التي بدأت بزيارة قداسته، لقداسة البابا فرنسيس، وأقمنا لقاءات كلها تثبت السعي الجاد نحو المحبة والوحدة، ثم جئنا إلى ميلانو التى لها تاريخ عريق ورسالة مسيحية تشهد للمسيح وشهادة قوية، فنحن سعداء بهذه الزيارة، وبزيارتكم لنا اليوم. من جانبه شكر رئيس الأساقفة على كلماته ومحبته، مشيرًا إلى أنه معجب بدور الكنيسة القبطية من حيث اهتمامها بالأطفال خاصة الذين في كنائس المهجر، وتشجيع الكنيسة الأم دائمًا لهم. ورد قداسة البابا: إن الإيمان يثمر جيلًا تقيًّا، ونحن في الكنيسة القبطية لدينا “مدارس الأحد” ونحن جميعًا الآباء الاساقفة والكهنة، الذين معي كلنا كنا في مدارس الأحد وتعلمنا في حضن كنيستنا حتى التحقنا باجتماعات الشباب والتي أصبحت صعبة جدًا في خدمتها في هذا الزمان، ومع ذلك تجتهد الكنيسة لرعاية شبابها وإقامة جيل تقي يخدم الكنيسة والمجتمع