روح القيامة وكيف نعيشها مشيرًا إلى أننا نحتفل بالقيامة من خلال:
– في صلاة باكر كل يوم.
– يوم الأحد من كل أسبوع.
– اليوم التاسع والعشرون من كل شهر قبطي.
وأوضح أن القيامة هي فتره نور في حياة الإنسان، فالقيامة ليست مجرد يوم عيد إنما روح نعيشها كل يوم في السنة. وروح القيامة تتميز بأنها:
١- لا تعرف اليأس بل دائمًا فيها روح الإقدام، ومثال لها مريم المجدلية عندما ظنت أن السيد المسيح مات. وداود النبي يقول “إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي” (مز ٢٣: ٤) وكلنا نردد: “غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ” (لو ١٨: ٢٧).
٢- لا تعرف الشك: وهو عكس الإيمان ومنهم توما الرسول الذى شك في القيامة وقال: “إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ” (يو ٢٠: ٢٥)، لذا أوضح السيد المسيح أهمية عدم الشك وطَوَّبَ المؤمنين قائلًا “طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا” (يو ٢٠: ٢٩)
٣- لا تعرف الخوف: أكثر ما يتعب الإنسان هو الخوف، فقد كانت أبواب العلية مغلقة بسبب خوف التلاميذ من الكل ولكن الكتاب يقول “فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ” (يو ٢٠: ٢٠).