كنت قد كتبت فى مطلع اكتوبر ان الفلسطينين دخلوا نكبة كارثية ربما سيسجلها التاريخ بانها اسوا من نكبة١٩٤٨ واكثر ضخامة من نكبة ١٩٦٧
والان نحن امام مرحلة النهاية من هذه النكبة الاسوا على الفلسطينين بل على العالم العربى اجمع. وللاسف يستثمر. نيتنياهو الوضع الدولى الموافق على كل مايفعله بالشعب الفلسطينى ومخططاته واحلامه فى الاجهاز على ماتبقى من القضية الفلسطينية،وللاسف يحرز تاييد باجماع كبير من الاسرائليين لكل مايفعله ايضا عدا قلة قليلة تعارض من اجل الاسرى بينما لايعبا نيتنياهو بمصير الأسرى الاسرائيليين ولم تفلح اى محاولات جره الى خطط هدنة او وقف قتاله مع الفلسطينين بضغط بهذا الملف وقد تجبر نيتنياهو ولم يتراجع انمله عن خططه الملهمة لتهجير الفلسطينين من شمال القطاع الى الوسط ثم من الوسط الى الجنوب حتى اوصل مليون وسبعمائة الف فلسطينى فى الجنوب. ويقال ان مليون وثلاثمائة الف فلسطينى على الاقل فى رفح الفلسطينية ؟! النقطة الاقرب لمصر.
ويعد نيتنياهو العده. لدخول برى لرفح الفلسطينية ليصبح الفلسطينين امامهم المعبر فى رفح والموت خلفهم وهذا السيناريو المعلن من بدايةً الحرب على الفلسطينين وبينما يوءكد نيتنياهو انه ماض فيما يفعله ترد مصر بحزم عليه وتوءكد رفضها التهجير الفلسطيني لاراضيهم بل وقدرتها على حماية كل اراضيها بل واذا حدث ايضا ستقوم بخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين و اعادة النظر فى اتفاقية السلام
والموءسف ان الولايات المتحدة توافق على خطط نيتنياهو بشرط واهى او وهمى وهو ان تتفادى المدنيين الفلسطينيين اثناء الحرب عليهم فى رفح وهى تقوم بإطلاق الصواريخ والقنابل على الفلسطينيين. المدنيين؟؟!وكان الصواريخ تفرق بين الفلسطينين ؟؟ فى هذا الظرف الماساوى الذى حشر فيه. الاسرائيليين مصر عنوة وتريد من الساعات الاولى تحميل مصر تبعات خططها وحربها وتهجير الفلسطينين من عزة الى سيناء سواء بالاتفاق”وقد رفضته مصر مرارا وتكرارا” او بالاذعان بضرب للفلسطينين على حدود مصر الامر الذى قد يجبر كثيرين منهم على الفرار هربا من موت محقق الى المعابر مع مصر بالالافات الكثيرة؟! نحن امام سيناريوهات. تهجير تحت حرب موت او حرب حماية حدود او امور عديدة اخرى اننى ارى ان الخيارات التى امام القرار. المصرى كلها مرة ومميته وانا لا اصدق بشكل شخصى ان هناك امل فى هدنة او وقف خطط نيتنيا هوا الذى القى منشورات على الفلسطينين فى رفح تنباهم بالحرب على رفح الفلسطينية والموت والدمار وتطالبهم بالفرار وللاسف هناك انباء عن دول عربية خليجية توافق نيتنياهو على التهجير الى سيناء. واعلنت استعدادها على تشييد مساكن الفلسطينين فى سيناء وهناك مواقف غربية شبيهه وامور كثيرة ضاغطة على القرار المصرى الصامد وصلنا الى مرحلة. انتظار ماسيفعله نيتنيا هوا وكل الموءشرات تنبا بفشل اثناوءه على عدم القيام بحرب برية على الفلسطينين الذين خطط لجمعهم فى رفح الفلسطينية لتنفيذ التهجير “عنوة”وتحت تهديد المذابح المرتقبة
كان الله فى عون الادارة المصرية فى المرحلة الخطيرة فى الأيام القادمة القليلة فكل الخيارات مريرة وتداعياتها اكثر مرارة