قصة ولا ألف ليلة وليلة .. روايات لا تشاهدها غير فى المسلسلات التى تأتى فقط في وحى خيال المؤلف ليست موجودة فى حياتنا اليومية. فتاة مثل كل الفتيات باتت تحلم بعش الزوجية مرتدية فستان الفرح ويكون بجوارها سندها ورفيق عمرها فى الحياة المستقبلية ولكن لا تتيح لها الأيام أن تستكمل حلمها الجميل لتستيقظ علي فاجعة كبرى.
حنان ابنة العشرين عاما.. قصة لا تذكر غير فى الروايات فقط حينما تركها زوجها بعد الزواج بأيام واختفي لا تعلم عنه شئ حتى تزوج من فتاة كانت تعمل معه سكرتارية.
بدأت ابنة العشرين تروى قصتها لـ”صدي البلد” قائلة: أحلامى كانت بسيطة مثل كل البنات أحلم برجل يكون السند والظهر ورفيق العمر ومن ثم ننجب أطفال وأعيش حياة مليئة بالسعادة مثل كل الفتيات فى بيت يملئه الفرحة الاسرية ولكن ليس الأمر بيدي وحدي.
وتستكمل حديثها قائلة:” تقدم لخطبتي احد الشباب من عائلة محترمة وميسورة الحال وأصحاب عقارات ولديهم من المال ما يغنيهم، وأثناء فترة الخطوبة عشت معه اجمل قصة حب تحكى فى الافلام وتذكر فى الروايات ما بين فسح وخروجات وهدايا ولم يحرمنى من شيء.
وتسطرد المكلومة والدموع تنهمر من عينيها قائلة : بعد أن تزوجنا عشت الفترة الاولي سعيدة بزواجى بهذا الشخص الذي تتوفر فيه كل سبل السعادة ، وفي يوم وليلة انقلب رأسا علي عقب بدأت معاملته تتغير وأسلوبه ايضا ورفض الإنفاق على المنزل .
وإضافة العشرينية قائلة:” بعد علمى بالحمل ذهبت اليه مسرعه لكى ابلغه بالخبر وعلي امل ان يتغير ويرجع كما كان بعد سماع هذا الخبر ولكن انقلب الأمر ازداد سوءا بعدما عرف بخبر حملي استيقظت فى يوم لم اجده فى البيت واختفي مره واحدة ظللنا فترة طويلة نبحث عليه ولكن لم نعرف له مكان ، حتى قمت بإنجاب اول طفلة لي ، ومن ثم عرفت بعد فترة طويلة انه تزوج من فتاه كانت تعمل معه سكرتارية وعلمت أيضا إن هذه الفتاة عملت له اسحار لكى لا يطيق بيته وزوجته علي الفور ذهبت الى محكمة الاسرة بعابدين وقمت برفع قضية خلع.