فى حالة الاحتدام يبحث بعض الاطراف الى الهروب من مواجهة،والثارلاوجاعها من طرف ثالث “برىء” ولكنه مسالم ،ولكن يتميز بابداء راى سياسى فى الاطار القانونى والدستوري يعكس اتجاهاته
الاقباط بكل مكوناتهم المدنية والدينية والثقافية والسياسية
وقدرهم اذا ضاق الذرع بتيار دينى سلفى او اخوانى او جماعة اسلامية او غيرهم..يتعرض الاقباط وكنائسهم الى احداث مروعة كتلك التى حدث فى تفجيرات البطريركية بالقاهرة او مارجرجس طنطا. او المرقسية اسكندرية وطعن وذبح هنا وهناك وقبلها احداث دموية خلال حقبات متتالية
وايضا حينما تحدث حوادث فى اى دولة فى العالم يراها المتشددين فى مصر انها تستهدف
وربما تكون هذه الحادثة رد فعل لما يتعرض له اهلنا فى غزة،مع ان المسيحيين فى غزة فتحوا كنائسهم ومستشفياتهم للنازحين من اهل غزة ،،مما ادى لتدمير الاسرائيليين لكنائسهم الاثرية ومستشفياتهم واستشهاد كثيرين منهم فى غزة
بل ان الكنيسة القبطية الارثوذكسية وكل الكنائس فى مصر وغزة والقدس والشرق الاوسط. اصطفت مع اهلنا فى غزة وادانوا بقوة الحرب عليهم ،بل بادروا بتجميع وارسال مساعدات انسانية كبيرة الى غزة ،ومع ذلك قد يرى جهلاء متطرفين. ان وضع الاسرائيليين والمسيحيين فى سلة واحدة وشن هجمات وجرائم ضد المسيحيين المسالمين
و،يتعرض الاقباط وكنائسهم لاحداث دموية هنا وهناك ومواقف متشددة بسبب الجهل
والاقباط ..حتى فى المواقف السياسية التى يشار ان الاقباط ساندوا اختيار سياسى معين فى مصر وكانوا سببا فى ترجيحه،يتعرضون لاحداث دموية،وقد يكون ذلك سببا رئيسيا فى مذبحة الرهبان الاقباط فى جنوب افريقيا،ودون مواربة فى مساندتهم القوية لاعادة انتخاب السيسى “ربما”والارهابيين ومن على شاكلتهم والمصطافين معهم من التيارات المتشددة
نجحت الدولة المصرية فى تكسير اذرعه واقدامه. داخل مصر ،حتى ان الاجهزة الامنية فى فرض الامن والاستقرار ومحاصرة كل التنظيمات المتشددة وتعيش مصر حالة استقرار فى منطقة الشرق الاوسط المشتعلة،فتخرج هذه التنظيمات الى خارج مصر للقيام بعملياتها ضد الاقباط ،عقابا على اى شىء يراه الارهابيين
الاقباط ابرياء وضحايا للارهاب وهذا قدرهم؟!ومع ذلك لايتراجعون عن مواقفهم
شهداء الارهاب من الرهبان الاقباط فى دولة جنوب افريقيا،شهداء على اسم السيد المسيح يسهل لهم الوصول للسماء،فقد تركوا الدنيا الى الرهبنة من اجل السماء ،ومبدا “الانحلال من الكل للارتباط بالله” ليصل للسماء باقصى سرعة،فهنيئا لهم الاستشهاد على اسم المسيح