باحثى “تكوين” والمسيحية والكنيسة ….”اولا”:يوسف زيدان : فى٢٠٠٩ المطران الانبا بيشوى: زيدان كتب ابشع كتاب عرفته المسيحية وهاجم كنيستنا وعقيدتنا الارثوذكسية وزيف ٦٤٠ عاما من تاريخ الاقباط
يتسأل كثيرين عن ماذا سيفعل مركز “تكوين “فى مسألة تحديث الخطاب الدينى وخصوصا فيما يتعلق بعقائد وعلوم المسيحيين , وحتى الان لاأحد يعرف ماذا سيفعلون تجاه تحديث الخطاب الدينى فى عقائد الاديان عموما نحن لانملك أى شىء للاجابة عن ماذا سيفعلون تجاه العقائد المسيحية وكل مانملكه ان نسترجع من ذاكرة التاريخ القريب اتجاهات الباحثين الرئيسيين تجاه المسيحية وعقائد الكنيسة الارثوذكسية التى تعنينا ومنسق مركز تكوين وهو الشخصية الابرز فى هذا الكيان وهو الدكتور يوسف زيدان ونعرف ماهى أهم محطاته الفكرية مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية فقد تعطى انطباعات عما يفكر فيه هو ومن معه تجاه المسيحية
فى عام 2009 شهدت صدور رواية “عزازيل” للدكتور يوسف زيدان واعتبرتها الكنيسة بحسب وصف المطران الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية فى كتابه “الرد على البهتان ” بقلم الانبا بيشوى زيدان كتب ابشع كتاب عرفته المسيحية وهاجم كنيستنا وعقيدتنا الارثوذكسية”
ورواية يوسف زيدان اثارت غضبا قبطيا واسعا حيث اعتبرتها الكنيسة ‘ تشويها للعقيدة المسيحية’،طرحت الكنيسة الارثوذكسية كتابا جديدا بالاسواق للرد على الرواية تحت عنوان ‘عزازيل ..الرد على البهتان في رواية يوسف زيدان والكتاب عبارة عن بحث وثائقي تاريخي كتبه سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة الارثوذكسية حينذاك الانبا بيشوي الذي كان قد تعهد من قبل بإصدار كتاب للرد على ‘عزازيل’ التي اثارت جدلا واسعا في الأوساط القبطية والثقافية. ويتكون من 384 صفحة ، وطرح في الاسواق بسعر 20 جنيها للنسخة (أربعة دولار تقريبا) .حينذاك وأحتوى الكتاب على ثلاثة أبواب ، واستهل الأنبا بيشوي كتابه بعتاب موجه لزيدان قائلا انه لم يتصور أن الدكتور يوسف زيدان وهو يستضيفه أكثر من مرة في مكتبة الإسكندرية، ثم وهو يزوره في دير القديسة دميانة وتبادلا الهدايا والمحاضرات وصور المخطوطات، أنه كان في نفس الوقت يكتب ‘أبشع كتاب عرفته المسيحية’. وأوضح المطران الانبا بيشوي أن زيدان استخدم ما قدمه له من كتب ومراجع وشروحات كوسيلة لمهاجمة الكنيسة القبطية الارثوذكسية والعقيدة المسيحية الأرثوذكسية. وجدد اتهاماته لزيدان أن روايته’عزازيل’ مزج فيها الأدب الروائي بالتاريخ والعقيدة والشرح اللاهوتي، بنفس الأسلوب الذي كتب به ‘دان براون’ روايته المشهورة ‘شفرة دافنشي’ وكسب من ورائها ملايين الدولارات. واعتبر الانبا بيشوي أن’ تزييف حقبة من تاريخ مصر هو جريمة في حق مصر، فالتاريخ الذي زيفه زيدان هو جزء من تاريخ المصريين كلهم في فترة زمنية قرابة الــ640 عاما قبل دخول العرب مصر وليس تاريخ الأقباط المسيحيين وحدهم’. .وتساءل الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية’ حينذاك هل يصح أو يليق أن نتخذ من الديانة المسيحية العريقة والكنيسة المصرية المجيدة مدعاة للتسلية والتزييف؟ وماذا سيكون رد الفعل لو قام شخص ما بتأليف رواية تناظر هذه الرواية وبنفس مستوى التزييف والتحايل ‘الذي يسميه زيدان إبداعا أدبيا’ ولكن بالنسبة للديانة الإسلامية؟ هل سيقبل أي مسلم غيور على ديانته المساس بمعتقداته وتزييف تاريخ الإسلام والتشكيك في موروثاته ومسلماته، والإساءة إلى شخصيات قيادية يكن لها كل تقدير واحترام؟’. وخصص الكاتب الباب الأول من كتابه لتفنيد ما وصفه بـ ‘الأخطاء التاريخية’ التي جاءت في رواية ‘عزازيل’ مستعرضا السيرة التاريخية لبعض الشخصيات التي جاءت في رواية زيدان ، نافيا ما ورد في الرواية بأن الإمبراطور قسطنطين أحرق الأناجيل المتداولة في ذلك الوقت ماعدا الأربعة المشهورة. ورد الأنبا بيشوي على فكرة تحريض القديس كيرلس الشعب المسيحي على قتل هيباتيا، وتصوير رجال الدين الأقباط بصورة منفرة وتشويه صورة الرهبنة واعتبارها بدعة والمبالغة في مديح نسطور في رواية ‘عزازيل’. وفي الباب الثاني الذي جاء بعنوان ‘الأخطاء العقائدية’ يرد الكاتب على تشكيك زيدان في ألوهية المسيح وصلبه وموته، ويعرض شرحا مبسطا لعقيدة الكفارة والفداء والثالوث والتجسد وعقيدة طبيعة المسيح، بالإضافة إلى تعريف حرومات القديس كيرلس أو ‘لعنات كيرلس’ كما يسميها زيدان. بينما يعرض الأنبا بيشوي في الباب الثالث مقال ‘حقيقة عزازيل’ الذي كتبه البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ويختتم المطران الانبا بيشوى كتابه بفصل بعنوان ‘النهاية الأليمة..انتصار عزازيل’ الذي قال فيه ان ‘الرواية لا تقدم أي فائدة ترتقي بالإنسانية أو تخدمها بل إنها رواية تهدم القيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع من الانهيار وتهدم أيضا مجرد الإيمان بوجود الله وحقائق الإيمان المسيحي الأرثوذكسي’. وأحتوى الكتاب على ملحق يتضمن صورا بالألوان للأنبا بيشوي مع الدكتور يوسف زيدان تم التقاطها في مكتبة الإسكندرية وصورا لمخطوطات منها مخطوطة قبطية تعود إلى القرن الثامن تحوي وقائع من جلسات المجمع المسكوني الثالث في عام 431 م