مسيحيو مصر تواصل قراءاتها فى ملف الكنيسة ومشكلة استبعاد او خروج الرهبان من الاديرة ومشكله المبانى التى انتشرت ويطلقون عليها اديرة رهبان او راهبات – ونتساءل هل المشكلة هى فى التوسع فى بناء الاديرة هنا وهناك ووهو مايؤدى حتما الى تراجع المعايير فى أختيار الاشخاص الصالحين للبتوليةو الرهبنة ؟ وابعاد معايير المعارف والقرابة ومالى ذلك والتغاضى عن التحقق من السيرة الذاتية من كنائسهم والتغاضى عن الحالة النفسية والسلوكية اثناء فترات الاختبار وكذلك ملاحظة الابعاد النفسية فى التصرفات فى فترة الاختبار وايضا التصرفات المالية وميوله مع الجنس الاخر فى تلك الفترة ولكن للاسف فترة الاختبار فى اغلب الاديرة قد تكون اغلبها اشغال طلاب الرهبنة فى اعمال لادخل لها فى السلوك الرهبان ،وعمل متابعه لكل الاتجاهات السلوكية،لذلك نحن امام اجيال من الرهبان “من الممكن ” ان يكون رهينتها لاجل السعى لشكل اجتماعى مميز او الكهنوت او الرهبنة او هروبا من اخفاقهم فى الزواج او مشاكل اجتماعية او سعى لحياة الرهبنه او اسقفية ومايقال عن اموالها وسيارتها ومعيشتها؟! لدى البعض منهم وهو غير قليل
-أم المشكلة المعاصرة فى ان وضع اساقفة حديثى العهد للاشراف على الاديرة الجديدة سببا من اسباب كثيرة لما نراه من مشاكل من رهبان او فى الاديرة؟
بينما رئاسة الاديرة مهما كانت صغيرة تحتاج الى حكمة وخدمة ابائية وزخم روحى وابوة فياضة وشدة فى وقت معين بحسب قرائتنا فى موروث الرهبنة القبطية الناجحة
و يكونوا اباء الرهبان وليسوا اصحاب غيرة او مشاكل او عديمى الحكمة ولا يصح ان يكون اساقفة حديثى العهد والرسامة والخبرة والتجربةروءساءالاديرة حتى لو كانت جديدةا؟
اما الجديد فى الامر سلبا على الرهبنة فهى أموال الاقباط ،سواء من داخل مصر او خارجها ،سواء كانوا رجال اعمال او اصحاب مشروعات او شخصيات عادية فقد ظهرت فى الحقبات الاخيرة ان يكون ” من الوجاهة الاجتماعية” ان يكون لديهم ما يتفاخرون به اجتماعيا من علاقات بمطارنة واساقفة ورهبان فى اديرة او اعداد من الكهنة.وانهم يغدقون على هذا وذاك
،وذلك من خلال تبرعاتهم لهم
وثبت فى الحوادث فى السنوات الاخيرة وحتى اللحظة ان اموال الاقباط تحديدا هى التى تغذى احلام عدد من الرهبان والراهبات ” ذو التوجه الانفصالى ” عن اديرتها من خلال شراء مزارع على الطرق الصحراوية وبناء كنائس فيها والانفصال عن الاديرة الاصلية . بل بعضهم قام باغتصاب وظيفة الكنيسة ورسامتهم رهبان وراهبات وهم لايملكون السلطان الكنسى المحدد فى قوانين الكنيسة مستغلين عدم قدرة الكنيسة ختى الان فى تجريم ارتداء الزى الدينى فى غير التابعين للكنيسة
وهو ذات الشىء الذى يقف وراء انفصال الرهبان عن الكنيسة فى المهجر ،وبكل اسف بعض رجال المال الاقباط يساعدون بعض الرهبان والراهبات والمكرسات عن عمد ونكاية فى شخصيات كنسية او ادارة الكنيسة –
تجربة الاسقف مينا بالخطاطبة هى النموذج الاسوا فى هذا المضمار والتى اخذت كمثال ومنوال يسعى لتقليده الكثير فى الرهبنة؟
وسيوءرخ لذلك حتما وفيها قام ببناء مزرعة بالخطاطبة من اموال الاثرياء والاغنياء الاقباط وبنى فيها كنيسة ثم بمساعدة مطارنة واساقفة بعضهم على قيد الحياة الان ،سعوا ونجحوافى ترشيحه للرسامة اسقف ولسبب اساسى وهى المزرعة والكنيسة التى حولت بعد ذلك لدير ، دون باقى المعايير الكنسية فى الشخص او المكان
فحصل على رتبة الاسقفية واعتراف بدير كنسى ؟!
وهو النموذج الذى يكرره رهبان ، ” راغبى الانفصال عن اديرتهم”
ولذلك لانتعجب من الاحداث المؤسفة والكارسية التى شهدتها بعض الاديرة داخل وخارج مصر ولانتعجب من تكرارها
-للاسف القادم أصعب لان المشكلة اكبر من قدرات لجنة الرهبنة بالمجمع المقدس التى ورثت ملف متخم بالمشاكل الموروثة فى الاديرة والتى لم تحسم طويلا ،
وزاد عليها الاديرة الجديدة التى تفرز مشاكل متتاليه ،ناهيك على تمرس رهبان وراهبات على عمل مبانى لهم من اغنياء الاقباط ويطلقون عليها اسماء اديرة
ولوم كبير يلاحق لجنة الرهبنة بسبب تعاملها مع ماحدث وعلى امور كثيرة فى ادارة الحياة الرهبانية فى الكنيسة القبطية