نشيد برئيسة دير الامير تادرس …ولكن التعسف فى الادارة جعل الدير صاحب ا لنصيب الاكبر فى اخراج الراهبات
كتب : مكرم رفلة
لا احد من محبى الاديرة القبطية ينكر الجهود الدؤبه والمخلصة التى قامت بها الفاضلة المشهود لها رئيسة دير الامير تادرس للراهبات ولايمكن لاحد ان يتجاهل التفانى والبذل والروحانية للراهبة الفاضلة رئيسة دير الامير تادرس للراهبات
ولو وددنا كتابة العديد من انجازتها لاأحتجنا لصفحات عديدة نسطر فيها هذه الانجازات وقد كان لنا اهتمام واضح فيما سبق ونشرناه قبل شهر بالرهبان والراهبات الذين خرجوا من الاديرة , او اخرجوا منها ولجأوا للكنيسة ولجنة الرهبنه بالمجمع المقدس للكنيسة وتوصلنا الى حصر باعدادهم واسماء الاديرة التى اخرجوا منها دون ان يجردوا لانه لايوجد اى اسباب من اسباب التجريد لاى منهم
وحقيقه الامر اننا توصلنا الى معلومات عن هذه الاسماء وكيف ان الكنيسة لجأت الى حل وسط بوضع هؤلاء الرهبان والراهبات فى اديرة تحت التأسيس منها : دير للرهبان ودير للراهبات , حفاظا على هؤلاء الرهبان والراهبات بكل ماتعنى كلمة محافظة
ونحن نحى الكنيسة على هذا التصرف لان البديل كان ان هؤلاء كانوا سيكون مصيرهم بعد سنوات رهبنة طويلة فى عرض الطريق وهذا امر غير مقبول باى حال من الاحوال على هؤلاء الرهبان والراهبات وطالبى الرهبنه الذين امضوا سنوات طويلة فى الاديرة ” ومن خلال ماعثرنا عليه فى تحقيقنا داخل اروقة الكنيسة أتضح ان دير الامير تادرس صاحب النصيب الاكبر لاخراج الراهبات ”
وان هذا سببه التعسف فى الادارة وتطبيق النظام الرهبانى ونقص الحوار فى اوقات الازمات ولكن يشهد للدير ورئيسته النظام الروحى والترتيب ومساندة الكنيسة فى الخدمة والعديد من الايجابيات
والحقيقة الاخرى اننا لم نسعى لنشر خروج عدد من الراهبات من دير الامير تادرس رغم وجود التفاصيل معنا الا ان سعى الدير لنشر بيان رسمى فى صفحة المركز الاعلامى للكنيسة عن اخراج احد طالبات الرهبنة بعد ان مضت 6 سنوات فى الدير ولهجة التحذير الصعبه فيه
قدجعلنا ان ننشر هذا البيان طالما سعى الدير لنشره , ومن الطبيعى ان نهتم بنشر الاراء حول هذا البيان الذى صعق من الكثير من الاقباط
والدير هو الذى فتح باب النشر وبالتالى لابد ان يعرف تعليقات الاقباط .
وللان نحن نتحفظ على ذكر عدد واسماء الامهات الراهبات اللاوتى اخرجن منه
واحترامنا لدير الامير تادرس ورئيسة الدير الفاضلة والمشهود لها لايمنعنا من نشر بياناته مهما اختلفنا عليها
وفى النهاية الدير هو الذى بدأ بالنشر