مع تزايد وقائع انتهاك قيم الكنيسة القبطية الارثوذكسية في التعليم والرعاية والتسبيح والتراتيل والتعرض بالسلب لآباء الكنيسة المتنيحين
ومع بروز انتقادات واسعة من مطارنة واساقفة لعدد من هذه الوقائع على السوشيال ميديا
وهو امر يعكس انسداد شرايين التواصل والنقد الذاتى
داخل دواليب الكنيسة على كل الاصعدة وان صح ذلك فإن دائره خروج المطارنة والاساقفة للسوشيال ميديا والقنوات الاعلامية سيزداد وتزداد معه شريحة المعارضين والاحساس العام بعدم وجود اي نوايا للإصلاح من الداخل
تخصيص يوم كامل من جلسات المجمع المقدس لدراسة اراء المطارنة والاساقفة فيما يرونه من مخالفات او تجاوزات يرونها على اى صعيد كنسى بشكل فيه حرية كاملة والبحث عن حلول لها وايضا تشكيل مجموعة عمل دائمه من كبار رجال المجمع لتلقي مايستجد من مخالفات ومصاعب والتعامل معها ومحاولة علاجها اولا باول
ودون ذلك ودون بحث كل مايستجد من مخالفات وتجاوزات على الصعيد الكنسي فان المحصلة ستكون غير مرضية بالمره لكل من ينتمى للكنيسة القبطية الارثوذكسية ومن يفكر في مستقبلها واستقرارها
ومن يعتقد ان اسكات هؤلاء الاباء بالترضيات والمنح والاحضان والقبلات فهو مخطىء فى حق الكنيسة وحق نفسه بان هذه المخالفات والتجاوزات ستتضاعف وتزداد وتنفجر في وجه الجميع