أقيمت مساء اليوم السبت، احتفالية اليوبيل الذهبي لمجلس كنائس الشرق الأوسط بالمقر البابوي بالقاهرة، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحضور رؤساء وممثلي الكنائس الأعضاء.
وتأسس مجلس كنائس الشرق الأوسط عام ١٩٧٤ وسبق تأسيسه جهود كبيرة في سبيل العمل المسكوني انتهت بانطلاق المجلس بشكل رسمي، وعمل من وقتها من خلال هيئاته وبرامجه المتنوعة على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المشتركة بين الكنائس الأعضاء، وعقدت تحت مظلته ١٢ جمعية عامة في ضيافة الكنائس الأعضاء، حيث استضافت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الجمعية العامة الأخيرة عام ٢٠٢٢ في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وفي كلمته رحب قداسة البابا تواضروس الثاني، بالحضور معربًا عن سعادته بأن تحتضن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الحدث الهام، وشبه قداسته مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشجرة المغروسة التي تعطي ثمرها في حينه، وفقًا لما ورد في المزمور الأول، مشيدًا بما أنجزه المجلس عبر الخمسين سنة الماضية. ولفت إلى أن الكنيسة القبطية في صلواتها الليتورجية تطلب قائلة: “لتنقض افتراقات الكنيسة” وكذلك “لنصل إلى اتحاد الإيمان”.
بينما دعا غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، في كلمته إلى تشكيل المزيد من المجالس الكنسية دعمًا للتقارب بين الكنائس.
فيما تناول الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، موضوع دور المجلس في دعم المواطنة والحوار بين المجتمعات.
وفي كلمته تحدث نيافة المطران سامي شحاتة رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، جهود مجلس كنائس الشرق الأوسط في خدمة الإغاثة واللاجئين في بلدان الكنائس الأعضاء.