من أمريكا
vlxxviet.net dude sucking huge black cock at the pool by guydestroyed. keisha grey in awesome pov video. site anybunny.cc

fxxx.club hot girls sucking cock and fucking.
hqsexvideos.net
http://pornpals.club/

مسيحيو مصر سلسلة هوامش حول التعليم فى الكنيسة القبطية الارثوذكسية “8″ .. القديس اثناسيوس الرسولى للمتنيح العلامة الانبا غريغوريوس ..نحن نتبرأ من جميع الهراطقة

 

مقدمة السلسلة

………………………………………………

نحن نؤمن بالمحبة بين جميع الطوائف المسيحية من اقصاها الى اقصاها وبالفعل لاننا جميعا نؤمن بالسيد المسيح اها ومخلصا ومعلما , ونؤمن بالمشاركة وعلاقات المحبة بيننا جميعا , والاساس فى هذا ان لكل كنيسة ايمانها وتعاليمها وتراثها وتاريخها ومقوماتها الذاتية والشخصية , وبالطبع يصبح علاقات المحبة على اساس ان تحافظ كل كنيسة على هذه المقومات ولاتعمل كنيسة على اذابة الاخرى فى تعاليمها او ايمانها او شخصيتها , لان اى كنيسة تفقد احد مقوماتها الذاتية تكون عرضة للانهيار من الداخل .

وبالضرورة فأن كنيستنا القبطية الارثوذكسية ذات جذور عميقة فى التاريخ كونت من خلالها شخصيتها التى خافظت على وجودها ومكانتها بين كنائس العالم حتى اللحظة.

ونحن لم نبالغ فى وصفنا لمكانة بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية ” بصفته” هو بابا الارثوذكس فى العالم سواء للكنائس الخلقدونية او الكنائس غير الخلقدونية .

…………………………………………………………………………………..

القديس اثناسيوس الرسولى للمتنيح العلامة الانبا غريغوريوس ..نحن نتبرأ من جميع الهراطقة

 

لقديس أثناسيوس الرسولى حامى الإيمان الأرثوذكسى إلى الأخدار السمائية فى سنة 373م . فى النصف الثانى من القرن الرابع لميلاد المسيح ، وقد ولد فى سنة 296م أى فى أواخر القرن الثالث للميلاد

لسنا نحن فقط بل كل العالم المسيحى يحتفل بعيد القديس أثناسيوس الرسولى ، نظرا لأنه يعتبر الأب الروحى لجميع المسيحيين ، هذا الرجل بعد كفاح طويل ومرير ونضال ليس له نظير فى التاريخ ، كسب المعركة لمجد المسيح ، واليوم جميعنا فى الشرق والغرب كلنا ، كل المسيحيين يشعرون بدين نحو الرجل الذى بفضل كفاحه ، وبفضل وقفته الشجاعة، استطاع أن يحفظ الإيمان وأن يحمى الإيمان من تجربة صعبة مرت بالإيمان المسيحى فى هذا القرن

لاحظوا أن الكنيسة كانت فى أوائلها ، ومما ساعد على شدة التجربة أن الذى تزعم معارضة الإيمان قسيس ، رجل دين يسمى أريوس كان من ليبيا ولكنه ظهر فى مدينة الأسكندرية اللاهوتية، أقول هذا لكى نعلن براءتنا ليس من أريوس فقط ولكن من جميع الهراطقة الذين ظهروا فى الخمسة قرون الأولى ، براءتنا من أريوس وبراءتنا من مقدونيوس الذى جدف على الروح القدس ، وبراءتنا من سابيليوس الذى اعتدى على الثالوث القدوس ، وبراءتنا من نسطور الذى أنكر أن تسمى العذراء والدة الإله، وبراءتنا من أوطاخى الذى زعم أن لاهوت المسيح امتص ناسوته فضاع الناسوت فى اللاهوت ، وبراءتنا من ثيودوروس النصيصى وديودوروس وغيرهم من أصحاب مدرسة أنطاكية اللاهوتية فى ذلك الوقت

إن كنيستنا لم تُخرج المبتدعين والهراطقة الذين ظهروا فى القرون الأولى ، وإنما كان رجال كنيستنا – بطول باعهم وعلو كعبهم فى المعركة اللاهوتية – كانوا أساتذة العالم المسيحى فى هذا الوقت ، وكانت مدرسة الأسكندرية اللاهوتية المرجع الأعلى لجميع الراغبين فى الدراسات اللاهوتية العليا ، حتى أن الذين كانوا يتخرجون من مدارسهم اللاهوتية فى العالم ، كانوا لرغبتهم فى الاستزادة بالمعرفة يأتون إلى الأسكندرية ويقضون فيها خمس سنوات إضافية ، ليتزودوا بهذه المعارف وبهذه العلوم التى وصل فيها أساتذة المدرسة اللاهوتية إلى أعلى درجة فى ذلك الوقت

ولعل من بين هؤلاء أصحاب الأسماء اللامعة الكبيرة باسيليوس الكبير، ومن بينهم أيضا يوحنا ذهبى الفم ، غريغوريوس الثيئولوغوس الناطق بالإلهيات ، وغريغوريوس العجائبى . هؤلاء وأمثالهم كثيرون جدا من رؤساء الكنائس المسيحية فـى العالم الخارجى ، كانوا يتطلعون إلى مدرسة الأسكندرية اللاهوتية كمرجع أعلى ولذلك كانوا يأتون إلى الأسكندرية ليتزودوا بهذه المعرفة

وهذا هو السبب فى أن بطاركة الكرسى الأسكندرى فى الخمسة قرون الأولى ، كانوا عادة يُختارون فيها من بين رؤساء المدرسة اللاهوتية فى الأسكندرية وأساتذتها ، هذا هو السبب فى أن البطريرك الأسكندرى كان يتمتع بمكانة لاهوتية علمية روحانية وكان يلقب بقاضى المسكونة ، ولازال اللحن الذى يردده الشمامسة فى حضرة البابا البطريرك يحتفظ بهذا اللقب ، لقب بابا الأسكندرية بقاضى المسكونة ، فى الخمسة القرون الأولى لأنه كان الأستاذ والمعلّم الذى يتخرج عليه كبار أساقفة ورؤساء الكنائس فى العالم الخارجى

شكراً لله أن الهراطقة والمبتدعين لم يتخرجوا من بلادنا ، وإنما على العكس من ذلك تماما ، أكثر الذين خدموا الإيمان الأرثوذكسى وتمسكوا به ودافعوا عنه ، وبرهنوا على سلامة الاعتقاد ، كانوا رجال كنيستنا ، وكان أثناسيوس واحدا من بين الذين تخرجوا فى مدرسة الأسكندرية اللاهوتية، وكان أريوس فى ذلك الوقت قسيسا مشهورا بفصاحته وبلاغته ، ولكنه على الرغم من فصاحته وبلاغته كان تعليمه فى المسيح تعليما منحرفاً ، وقاومه رجال كنيستنا وكان البطريرك فى ذلك الوقت بطرس خاتم الشهداء ، وجاء من بعده أرشلاؤس وجاء من بعده ألكسندروس أو الأسكندر التاسع عشر من بطاركة الأسكندرية وجاء من بعده أثناسيوس

عاصر أريوس هؤلاء البطاركة الأربعة وكانت نهايته فى عهد أثناسيوس الرسولى، وكان من اللباقة والذكاء المادى البشرى بحيث استطاع أن يضم إليه مايعرف بالشعبية ، انضم إليه كثيرون ممن لا فقه لهم ولا يستطيعون أن يوغلوا فى المعارف اللاهوتية، ويدركوا الدقائق ويميزوا بين المعانى، ويدخلوا إلى أعماق المعرفة اللاهوتية ، إذ كانوا يتأثرون بالكلمات التى كان يقولها أريوس . وكان نشيطاً يسير فى الشوارع ويؤلف الأناشيد والأغانى التى عرفت بالثاليات فى ذلك الوقت ، وكانت هذه الأغانى محشوة بآراء كفرية ضد لاهوت المسيح ، شبيهة بالأراء التى يجددها اليوم شهود يهوه

هذا المذهب الذى ظهر فى السنوات الأخيرة مذهب شهود يهوه ، هؤلاء الذين يزعموا أنهم مسيحيون ولكنهم ليس بمسيحيين ، يكفى بأنهم سموا أنفسهم شهود يهوه وهو اسم ربنا فى العهد القديم، الاسم الذى يتمسك به اليهود لأن هؤلاء فى الواقع يهود خُلّص ، لاتفتكروا أو يخطر لبال أحد منكم أن شهود يهوه مذهب مسيحى . شهود يهوه يحاولوا أنهم يكسبوا المسيحيين ، ولكى يكسبوهم يحفظوا بعض من آيات الكتاب المقدس، فيجد شعبنا البسيط أنهم على الباب ، ويقولوا بعض من آيات الكتاب المقدس ، ليدللوا على أنهم مسيحيين ، ولكن الحق الذى نصارحكم به أنهم فى حقيقتهم يهود ، فديانتهم هى الديانة اليهودية ولكنهم يتزيوا ويتلبسوا بلباس المسيحية لكى يكسبوا المسيحيين وهؤلاء أيضا ليسوا يهود عاديين إنما يهود صهاينة أى يؤمنون بالصهيونية، وأن الصهيونية ينبغى أن تسود العالم ، وأن اليهود ينبغى أن يحكموا العالم ، فهؤلاء أعداء المسيح ولا يؤمنون بمسيحنا وينكرون التثليث المسيحى ويقولون أن التثليث اكذوبة ، أنا أقول هذا الكلام وأردده لأن بعض المسيحيين حتى اليوم مخدوعين فى شهود يهوه ويفتكروا أنهم مسيحيين . هؤلاء يهود ويهود صهاينة ، أى أعنف نوع من اليهود ، وكذلك دعوة الناس الذين يسموا بالسبتيين ، وهم أيضا يريدون أن يرجعوا مرة أخرى إلى اليهودية ، ويريدون أن نخسر المكاسب التى كسبناها فى المسيح ، يريدون أن يبعدونا عن فخر ديانتنا وهى قيامة المسيح ، يريدون أن يعودوا إلى السبت القديم ولذلك لا شهود يهوه ولا السبتيون يعتبرون مسيحيين ، حتى أن مجلس الكنائس العالمى رفض عضوية السبتيين وشهود يهوه ، لأن اليقينية الكاملة أن هؤلاء يهود وليسوا مسيحيين ، وشهود يهوه بالذات يسموهم فى الغرب الأريوسية الجديدة ، لأنهم يريدون أن يعودوا بآراء أريوس الذى أنكر لاهوت المسيح وأنكر أزلية المسيح وأنه كائن مع الآب منذ الأزل ، أريوس أنكر هذا وشهود يهوه اليوم يعودوا إلى الأراء الأريوسية ويدعوا إلى الأراء الأريوسية ، بعد هذه القرون الطويلة من كفاح الكنيسة ، يريد شهود يهوه أن يعودوا من جديد إلى أراء أريوس القديمة ، ويقولون أن أريوس على حق وأثناسيوس على باطل . العالم كله يحنى هامته لهذا الرجل الذى كافح كفاح الأبطال فى سبيل أن يصون الإيمان ، وتحمل من الآلام والدموع والإضطهادات والأوجاع ، ضغطت عليه الدولة بكل جحافلها واليهود أيضا وكانوا جالية كبيرة فى مدينة الأسكندرية. قاوموه وكانوا من ضمن عناصر المقاومة لأثناسيوس فى الأسكندرية، لأنهم ينكرون لاهوت المسيح وينكرون التثليث ويريدون أن يعودوا إلى اليهودية المتحجرة كما كان يُعلّم بها الفريسيون فى ذلك الوقت

فاليهود كانوا قوة فى ذلك الوقت انضموا إلى أريوس أو أنضم أريوس إليهم ، ليكونوا جماعة مناوءة ومقاومة ومعارضة للإيمان المسيحى المسلم لنا من المسيح ، لاتنسوا أن لاهوت المسيح هو الصخرة التى بنيت عليها الكنيسة

قال المسيح على هذه الصخرة ابنى كنيستى، ماهى الصخرة ؟ هى الإيمان بأن يسوع هو المسيح ابن الله الحى ، وهو الاعتراف الذى قاله ماربطرس الرسول “أنت هو المسيح ابن الله الحى”

وكذلك يوحنا الرسول فى نهاية إنجيله ، وبعد أن أورد على الخصوص المعجزات التى تبرهن على لاهوت المسيح كمعجزة شفاء المولود أعمى ، ومعجزة إقامة لعازر من بين الأموات ، ومعجزات شفاء المفلوج التى يقرر فيها المسيح أن له السلطان على أن يغفر الخطايا ، وهو السلطان الذى ليس لأحد من البشر بل لله وحده . بعد كل هذا الاستعراض يختم يوحنا الرسول إنجيله قائلاً “وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع لم تكتب فى هذا الكتاب وإنما هذه قد كتبت لكى تؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله الحى ولكى تكون لكم إذا آمنتم الحياة باسمه” إذاً الهدف من هذا الإنجيل كله هو هذه الحقيقة أن يسوع الصورة المنظورة لله ، من هو يسوع ؟ هو المسيح بالألف واللام ، المسيح ابن الله الحى، ولكى تكون لكم إذا آمنتم الحياة باسمه . ابن الله الحى، ماذا تعنى الحى؟ تعنى مثل ماقال يوحنا فى سفر الرؤيا “أنا هو الأول والآخر أنا البداية وأنا النهاية أنا الألف وأنا الياء” أى أنا كل شىء ، “أنا الحى وكنت ميتا وها أنا حى إلى أبد الآبدين” ، أنا الحى وكنت ميتا أى ذقت الموت ، إذن الذى يتكلم هنا المسيح ، لأن الميت لايمكن إذا طُعن أن ينزل منه دم وماء ، لأن الدم يتجمد فى العروق ، لذلك عندما يريد الطبيب أن يتأكد من واحد مشرف على الموت إذا كان قد مات أو لا. يغرز فى جسمه دبوس إبرة ، فإذا خرج الدبوس فيه دم يكون مازال حى ، وإذا خرج الدبوس بدون دم يقول البقية فى حياتكم

أما كون المسيح بعد أن مات يطعنه قائد المائة فى جنبه الأيمن فينبثق من جنبه دم وماء ، الكلمة الأصلية فى اللغات القديمة ليست فقط خرج ماء ودم بل تفيد إنبثاق الدم والماء ، إذن كيف يخرج من جنبه دم وماء منفصلين مالم يكن حيا ، إذن هو الميت الحى ، ميت بانفصال الروح الإنسانية عن الجسد ولكنه حى باللاهوت المتحد بكل من الروح والجسد . وعلى ذلك فبالروح الإنسانية المتحدة باللاهوت نزل المسيح إلى العالم السفلى إلى الجحيم واقتحم الجحيم، والحوار الذى تسمعوه ليلة عيد القيامة، الهيكل يغلق والأنوار تطفئ لماذا هذا ؟ الكنيسة تقدم وسيلة إيضاح كمعلم يريد أن يشرح درس ، ووسيلة الإيضاح أن هذا الظلام يمثل حالة الأرواح التى تحت الأرض فى الجحيم فى العالم السفلى، يمثل الجالسين فى الظلمة وظلال الموت . والباب المُغلّق يشير إلى الأبواب الحصينة أبواب العالم السفلى التى كانت مُغلّقة على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت . ثم يأتى الحوار افتحوا أيها الملوك أبوابكم . من الذى يقول ذلك ؟ الملائكة المصاحبين لرب المجد عندما نزل إلى الجحيم ، ليخاطبوا الملائكة حراس العالم السفلى ، افتحوا أيها الملوك أبوابكم فيدخل ملك المجد ، وهم يقولون من هو ملك المجد؟ يقولون الرب القوى القادر فى الحروب . ثم يكسر الباب وفى هذا ما أنبأ به سفر المزامير وما أنبأ به سفر إشعياء عن المسيح ، حينما نزل إلى العالم السفلى سبى سبيا ، وأبوابه النحاس ومغاليقه الحديد هى رمز المناعة ورمز القوة ولذلك يفتح الباب بعنف ليشير إلى الكسر ، وهذا ماورد فى نفس الترنيمة التى يرتلها الشمامسة ” ياكل الصفوف السمائيين ، وهى مأخوذة كلماتها من سفر المزامير ومن سفر إشعياء النبى ، ثم يفتح النور للإشارة أن المسيح أشرق على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت ؟ كما يقولوا الأنبياء وهذا هو السبب أن سبت النور على الرغم من أنه السبت الكبير الذى تأمر الكنيسة فيه أن يُصام ، ويعتبر السبت الحزين لأن المسيح كان فيه فى القبر ، ويقول الآباء الرسل فى الدسقولية ” صوموا يومى الجمعة والسبت كما صمنا نحن لما أخذوه منا ” ولماذا هذا السبت يسمى سبت النور؟ لأن المسيح نزل إلى الجحيم وأشرق على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت نسميه سبت الفرح “أبوكم ابراهيم اشتهى متهللا أن يرى يومى هذا فرأى وفرح” فهناك فرح فى العالم السفلى وهناك نور أشرق على الجالسين فى الظلمة وظلال الموت، وهذا هو السبب أنه يسمى سبت النور وسبت الفرح

إذن المسيح لم يكن ميتا بالمعنى المفهوم من كلمة الموت ، موت المسيح معناه إنفصال بين الروح الإنسانية والجسد فى الناسوت ، أما اللاهوت فلا يموت ، وبهذا السبب نحن نقول قدوس الله قدوس القوى قدوس الذى لايموت ، هذا هو معنى الحى “أنا الحى وكنت ميتا وها أنا حى إلى أبد الآبدين”

وهذا هو السبب لماذا فى ثانى يوم عيد القيامة نأكل البيض الملون ، من أين جاء هذا التقليد ؟
هذا التقليد جاء من أوائل المسيحية حينما ذهبت مريم المجدلية إلى روما ، وشرحت لطيباريوس قيصر كيف أن المسيح حكم عليه ظلم ، ومع ذلك بعد أن قبر فى اليوم الثالث قام ، كيف أن المسيح قام على الرغم من أنه دُفن وأنه وضع حجر على القبر وختم بالأختام ، ولم يقف أحد على قبره ليقيمه كما وقف هو على قبر لعازر, وأمر ليعازر بأن يقوم ، كيف قام إذن؟
واحد ميت والميت لا حياة له كيف يقدر على أن يقيم ذاته ، الحياة قبل القدرة أنا أولا أكون حى وبعد ذلك أقدر ، من أين تأتى القدرة للميت ؟ إذن هذا الميت لم يكن ميتا مادام قد قام بقوته ولم يقمه أحد فقد كان حياً ، إذن هذا هو الميت الحى ، ميت فقط بانفصال عنصرى الناسوت ، بين الروح الإنسانية والجسد الإنسانى كما يموت أى إنسان ، إنما لاهوته لايموت وكان متحداً بكل من الروح والجسد ، فالروح متحدة باللاهوت نزلت إلى الجحيم وحررت الأرواح المسجونة المحبوسة وأطلقتها ، نزل إلى أقسام الأرض السفلى ، سبى سبيا وأعطى الناس عطايا كما يقول الرسول بولس ، ووفى بوعده للص اليمين ، “اليوم تكون معى فـى الفردوس” ولذلك فتح الفردوس بقيامة المسيح ، ولذلك أبائنا نقلوا عيد شم النسيم وهو عيد الربيع ، عيد الطبيعة وليس عيد دينى ، نقلوه ليجعلوه اليوم الثانى لعيد القيامة ليشيروا بهذا إلى فتح الفردوس الذى كان مغلقا فى وجه الإنسان

فالمسيح بقدرته وَفَّى بوعده “اليوم تكون معى فى الفردوس” نقل آدم وبنيه الذين كانوا ينظرون المواعيد من بعيد وحيوها وصدقوها كما يقول الرسول ، هؤلاء المؤمنون حينما رأوه آمنوا وسجدوا، ومن فرحتهم كما يقول متى الرسول قام كثير من أجساد الراقدين وظهروا فى المدينة المقدسة لكثيرين

إذن لم يكن المسيح ميتا ، لذلك يقول “أنا الحى وكنت ميتا وها أنا حى إلى أبد الآبدين” ونحن نقول ” يامن ذاق الموت بالجسد ، إنما لم يمت ، لاهوته لايموت ، قدوس الله قدوس القوى قدوس الحى الذى لايموت . أنت هو المسيح ابن الله الحى ، أنا الحى وكنت ميتا وها أنا حى إلى أبد الآبدين ، هذا هو مسيحنا ، وهذا هو الذى دافع عن لاهوته القديس أثناسيوس الرسولى دفاع الأبطال ، فى وقت كانت الكنيسة لاتزال فى طفولتها ، وكان الناس فى طفولة الإيمان . وفى نفس الوقت أحاطت بالقديس أثناسيوس الرسولى ظروف صعبة ، منها أن الموضوع نفسه صعب ، إذا كان حتى اليوم يوجد بعض المسيحيين يتكلموا بطريقة يفهم منها أنهم غير قادرين أن يفهموا إيمانهم . إذن مابالك فى القرن الرابع للميلاد

الأمر الثانى كما قلنا أنه كانت توجد جالية يهودية ضخمة فى مصر ، وهذه الجالية اليهودية كان لها نفوذ حتى على الملوك ، فى عهد البطالمة وفى عهود الرومان كان لليهود نفوذ ، بالإضافة إلى هذا كانت الوثنية لاتزال قائمة فى بلادنا ، وحتى أنظمة الدولة كانت لاتزال فى عهد قسطنطين لم تتطهر بعد من الوثنية ، وفى الوقت الذى فيه كان أثناسيوس الرسولى يشرح عقيدة الإيمان بالمسيح ، لم يكن كل شعبنا مسيحيا وإنما كان لايزال قسم كبير وخصوصا فى الصعيد لازال وثنيا ، لأن شعبنا شعب متدين وليس من السهل أن الشعب ينتقل كله من الوثنية إلى المسيحية نقلا جماعيا . فكانت هناك ظروف متعبة لأثناسيوس الرسولى ، بالإضافة إلى أن الدولة البيزنطية يهمها الأمن ، والأمن يقتضى دائما أن الدولة تكون إلى جانب الغالبية ضد الأقلية ، فكانت هناك غالبية وهذه الغالبية كانت ضد الإيمان المسيحى الأرثوذكسى كما عبر عنه القديس أثناسيوس الرسولى ، من أجل كل ذلك كانت الصعوبة الكبيرة أمام أثناسيوس أن يتمسك بإيمانه ، ولما بدأ بعض الناس يثيروا الإمبراطور ضد أثناسيوس ويقولوا أنه رجل عنيد ، وأيضا وشوا به أنه يريد أن يمنع وصول القمح إلى الإمبراطورية البيزنطية، وكانت الدولة البيزنطية تعتمد على القمح من مصر، فكانت هذه نقطة وشاية وجدت إذنا صاغية من الإمبراطورقسطنطين ، ولذلك لاتعجب إذا كنا نرى أن قسطنطين نفى أثناسيوس ، نفاه أول مانفاه إلى ألمانيا ، ثم كان يرجع ويُنفى ، خمس مرات نفى أثناسيوس بعيدا عن كرسيه بسلطان الآباطرة البيزنطيين ، لدرجة أن أثناسيوس أصبحت نفسه مرة من كثرة الضغط عليه، حتى الإمبراطور قسطنطين الذى شد على يد أثناسيوس عندما كان شماساً بعد مجمع نيقية وقال له “أنت بطل كنيسة الله” عندما برز أثناسيوس لحجته القوية واستطاع أن يفحم أريوس ، وبهذا كسب موقف المجمع كله ضدا للبدعة الأريوسية ، وتقرر فى هذا المجمع قانون الإيمان النيقاوى الذى نتلوه ، لسنا نحن فقط بل كل العالم شرقا وغربا ، قانون الإيمان الذى كتبه أثناسيوس عندما ألفّ المجمع لجنة من ثلاثة رجال ليضعوا صيغة الإيمان ، كان فيهم ألكسندروس بابا الأسكندرية وكان شيخا وكان أيضا الشماس أثناسيوس ، فالواقع أن أثناسيوس كان من الشخصيات الكبيرة على الرغم من أنه كان شماسا فى ذلك الوقت ، وقد اعترض عدد من أساقفة المجمع على وجود أثناسيوس لأنه شماس ، كيف يوجد بين الأساقفة ، لكن البابا ألكسندروس قال لهم أنا رجل شيخ وهذا عمدتى اعتمد عليه فلا أستطيع أن أكون فى غنى عنه ، ولما كانت شخصية البابا ألكسندروس شخصية جليلة محترمة فى المجمع ، لذلك وافق الآباء على وجود أثناسيوس وهو شماس ، هذا الشماس الذى وضع صيغة قانون الإيمان الذى يحترمها العالم كله فى مجمع نيقية ، عندما رأى قسطنطين بطولة أثناسيوس وقوة حجته ، شدّ على يده ، وقال له “أنت بطل كنيسة الله” ، قسطنطين هذا هو الذى قال لأثناسيوس أنت بطل كنيسة الله هو الذى نفاه عندما صار أثناسيوس بطريركا ، كان أول نفى له إلى ألمانيا إلى مدينة اسمها ترير، وقضى فيها مدة سنتين ، بسبب وشايات الأريوسيين ضد أثناسيوس أنه مقاوم للإمبراطور ولايحبه ، وأنه يرفض إرسال القمح ، ويثير المسيحيين ضده ، وأنه كبطريرك فى مصر شأنه شأن الملوك فعندما يأمر الشعب كله يخضع له ، وبهذه الأساليب أثاروا الإمبراطور قسطنطين ، لدرجة أن قسطنطين سافر له أثناسيوس لكى يقابله ليشرح له الأمور التى تعقدت فى ذهنه ، فرفض قسطنطين أن يقابل أثناسيوس واضطر أثناسيوس مقابلته فى الشارع ، كانت المركبة الملكية تسير فجاء أثناسيوس ووقف أمام الخيل فكاد أن يدوسه ثم أوقف الخيل فقال له من أنت ؟ ولماذا تصنع ذلك؟ قال له أنا أثناسيوس ، أنت رافض أن تقابلنى ولا يوجد طريقة أخرى أقابلك بها ، ففى هذه الحالة وافق قسطنطين أن يذهب معه إلى بيته وشرح له هذه الوشايات وحقيقة الأمر

لذلك نقول أن هذا الرجل احتمل من الدولة، على الرغم من أن قسطنطين كان أول ملك مسيحى، ودائما يذكر فى الكتاب أنه الرجل الذى جعل المسيحية ديانة رسمية، هذا الرجل بعينه هو الذى اضطهد أثناسيوس ، ولاشك هناك بعض العذر لقسطنطين لأنه كان يريد أن يحمى الأمن فلا بد أن ينضم للأغلبية على حساب الأقلية لكى يستقر الأمن فى البلاد . المهم أن أثناسيوس احتمل الكثير من الآلام والأوجاع من نواحى مختلفة من اليهود ، من الوثنيين ، من الدولة وأيضا من الشعب ، كثيرين من الناس يتعبوا من المقاومات والمعارضات . حتى قالوا له : هذا العالم كله أصبح ضدك، ومن هنا عُرف بأثناسيوس المعارض للعالم أو أثناسيوس المعارض والمضاد للعالم ، فقال و “أنا بنعمة إلهى ضد العالم “

كل هذه المواقف الجبارة المهولة من أجل من ؟ ليس من السهل على أثناسيوس أبدا أنه يقف الموقف الصعب هذا ويعادى هؤلاء الناس جميعا، يعادى نظام الدولة ويعادى اليهود ويعادى الوثنيين، من فينا يرضى لنفسه أنه يكون فى هذا الوضع ، ولكن حبه للإيمان وأمانته للإيمان باعتبار أن البطريرك هو الحارس الأول للإيمان ، يموت على إيمانه أفضل له ألف مرة من أنه يكسب رضى الناس أو يكسب رضى الدولة أو يكسب الهدوء والسلام لنفسه وعدم المقاومة له

لا أريد أن نتكلم كثيرا ولكن يكفى هذه الكلمة ولكن ما أرجوه فى نهاية هذه الكلمة أننا نُقّدر بأرواحنا وبقلوبنا هذه الخدمة الجزيلة ، التى أداها لنا هذا الرجل

إن أثناسيوس بمواقفه من جهة، وبكتاباته أيضا من جهة أخرى ، ترك للكنيسة تراثا ثمينا ، لدرجة أن القديس غريغوريوس الثيئولوغوس يقول : “إذا وجدت كلاما لأثناسيوس ولم تجد ورقا اكتبه على ثيابك” . الحق أن هذا الرجل الذى تعب هذا التعب كله كان رجلا سليما ، كان رجلا أمينا ، وكان أيضا فى تعبيراته الإيمانية دقيقا غاية الدقة فلم يخطأ فى التعليم، ولذلك كل ماكتبه أثناسيوس، جميع كتاباته كلها سليمة، وجميعنا نتتلمذ على أثناسيوس ، وكل المسيحيين فى العالم يعتبرونه الأب الروحى لكل المسيحيين ، بل بعض المؤرخين يقول أنه مؤسس المسيحية الثانى بعد المسيح ، لأن المسيحية كادت تنتهى لولا هذا الرأس العنيد القوى، الذى استطاع أن يقف ضد جحافل الظلمة ، وضد المقاومات المتعبة واستطاع بإيمانه وبقوة حجته أن يناضل وأن يكافح وأن يستمر وأن يحمل راية الإيمان ولايسقطها من يده ، إلى أن تم النصر للكنيسة وإلى أن شاء الله تعالى أن يموت أريوس ميتة شنيعة ، لقد أصدر الإمبراطور أمرا إلى أسقف القسطنطينية أن يقبل أريوس فى الكنيسة، وكان الأمر مشددا أنه إذا لم يفعل فإنه سينفى، وكان أسقف القسطنطينية متفاهما مع أثناسيوس ومؤيدا له فماذا يصنع؟ ، عكف على الصلاة والعبادة وهو فى حزن شديد وبكاء ماذا يصنع ؟ وأما أريوس وأتباعه فظلوا فى العشية يجوبون المدينة ويرتلون وينشدون، ويقولون النصر تحقق وغدا ندخل الكنيسة ، تصوروا قضاء الله أن أريوس يحدث له نوع من المغص العنيف وهو يسير فى الشارع مع أصدقائه وأتباعه وأعدادهم بالألوف، وفى المظاهرة الكبيرة يحدث له هذا المغص العنيف، فيختلى فى مكان خلاء فتندلق أمعاؤه، فمات قبل أن يدخل الكنيسة، وبهذا انتهت الأريوسية، ولو أن شهود يهوه يجددوها اليوم، إنما هذا هو قضاء الله

وللعلم أن أحد البطاركة وهو بطرس خاتم الشهداء السابع عشر رأى رؤيا ، رأى المسيح فى شكل طفل ابن 12 سنة ، ورأى ثوبه مشقوقا، فصرخ قائلاً : من الذى شق ثيابك يارب ؟ فقال له أريوس لاتقبله فى الكنيسة ، هذا معناه أن أريوس شق الكنيسة ، فاستدعى البطريرك بطرس خاتم الشهداء إثنين من القساوسة اللذان جاءا بعده أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وألكسندروس التاسع عشر وقال لهما لاتقبلا أريوس وقص عليهما الرؤيا وقال لهما أنتما ستجيئا بعدى فلا تقبلاه . وفى أيام ألكسندروس عقد مجمع نيقية ثم جاء بعده أثناسيوس الرسولى

انتهت البدعة الأريوسية بتدخل إلهى ، شاء الله أن يقضى على حياة هذا الإنسان حتى لاتضار الكنيسة ، حقا أن الله يمهل حتى يُمتحن الإيمان مثل ما يقول الرسول ، لابد أن يكون بينكم بدع ليكون المزكون ظاهرين ، فهى فرصة إمتحان ، ليرى الله من يثبت على الإيمان ومن يرتد ، لكن لو ربنا تدخل بسرعة لأظهر المؤمن الثابت من غير الثابت ..

نعمة ربنا يسوع المسيح تشملنا جميعا وربنا يحفظنا بشفاعة القديسة العذراء مريم وسؤالات القديس العظيم بين القديسين أثناسيوس الرسولى حامى الإيمان الأرثوذكسى ولإلهنا الإكرام والمجد إلى الأبد آمين

قد يعجبك ايضا
regbeegtube.com https://onlychicas.net
www.xporn.desi
oversexed mamma asks her active paramour to drill her hard. hdporn
bikini sappho teen queening classy mature.xxx video