في قضية مقتل مينا موسى ممرض المنيا، عقب استدراجه من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى محافظة القاهرة وتحديدًا بمنطقة الزاوية الحمراء من أحد الأشخاص بحجة وجود فرصة عمل، وما إن وصل حتى احتجزه المتهم بمعاونة آخر لمساومة أسرته على مبلغ مالي، وحال مقاومته للأول تعدى عليه حتى الموت وقطع جثته وألقى بها في ترعة الإسماعيلية.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال المتهم الأول إبراهيم. ر، وجاءت كالآتي:
اسمي إبراهيم دبلوم صنایع وبشتغل عامل في المنيا، لحد ما اتفتح قدامي مجال إني أكون جليس لكبار السن في القاهرة.
س: وما هي حالتك الاجتماعية تحديدًا؟
ج: أنا مش متجوز.
س: حدد لنا طبيعة عملك تحديدًا؟
ج: أنا بشتغل جليس مع كبار السن.
س: هل انتظمت في ذلك العمل؟
ج: أيوه أنا شغال الشغلانة دي من عشر سنين.
س: وما هو محل ما هو محل عملك حاليًا؟
ج: أنا بشتغل مع رجل في الزاوية الحمراء.
س: منذ متي؟
ج: بقالي معاه خمس سنين.
س: وما هو اسم وبيانات سالف الذكر؟
ج: اسمه الحاج محمد. ا بس معرفش اسمه ثلاثي هو عنده 84 سنة ومريض بالزهايمر وحركته ضعيفة لازم أنا أسنده عشان يمشي.
س: هل تقيم مع سالف الذكر بمحل إقامته حال فترة العمل؟
ج: أيوه انا قاعد معاه بنزل بس إجازة أربع أيام كل شهر بروح البلد في المنيا.
س: وما هو محل إقامة سالف الذكر تحديدًا؟
ج: هو ساكن في بيت في الأميرية البلد في الزاوية بس معرفش رقم البيت مش عليه رقم.
س: ما هو مستواك المادي؟
ج: 50 من الشغل بدفع منهم 2500 لأهلي في البلد والباقي مبيكفيش مصاريفي والدنيا معايا صعبة أنا باخد عشان واحد قرض بسدد كل شهر 1200 جنيه والدنيا مخبطة معايا في الفلوس.
س: هل تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عضوية؟
ج: لا.
س: هل تتعاطي ثمة عقاقير طبية ؟
ج: لا.
س: ما هي تفصيلات إقرارك بارتكاب الواقعة تحديدًا؟
ج: أنا من الضيقة اللي أنا فيها بدأت أفكر ازاي أجيب فلوس وفي يوم السبت ٢٠٢٤/٩/٢٨ قبل يوم الواقعة مصطفى ابن خالتي جه يبات معايا في البيت اللي أنا شغال فيه، وكنت بتكلم معاه في الظروف الصعبة بتاعتي وإني محتاج فلوس قالي إن هو كمان ظروفه صعبة والدنيا مخبطة معاه وقعدنا نفكر نجيب فلوس ازاي لحد ما جه في دماغي إننا نستدرجه حد نجيبه على البيت اللي أنا شغال فيه نسرقه عشان الحاج اللي أنا شغال معاه مبيتحركش إلا لما أنا أسنده، وجه في بالي واحد كان كلمني من فترة كبيرة سألني على شغل مع حد مسن وأنا سجلت رقمه من ساعتها، فكلمته من خط مش متسجل عملت فيها واحدة ست وقلتله إني محتاجه حد جليس مع راجل كبير، بس هو قالي إنه شغال ورشحلي مينا واداني رقمه وقالي إنه كان بيدور على شغل.
وأضاف قاتل مينا موسى في التحقيقات: كلمت مينا موسى وعملت إني واحدة ست برضه وقلتله نفس الكلام إني محتاجة حد جليس مع راجل كبير بمرتب 350 جنيه في اليوم، وقالي إنه جاهز وقلتله إنه هيبدأ من يوم ٢٠٢٤/٩/٢٩، واتفقت معاه إنه يجي الساعة 11 الصبح وقلتله يركب مواصلات ميدان السواح وينزل عند مصنع بون سينا، وقعدت أنا ومصطفى نتفق هنعمل إيه واتفقنا إن أنا هنزل أجيب مينا لما يوصل ومصطفى هيكون في البيت مستخبي ورا الباب ومعاه ماسورة حديد وأول ما ندخل أنا ومينا وأقفل الباب هو يهدد مينا عشان ميعملش صوت ونسرقه ونمضيه على وصل أمانه أو نطلب فدية.
وأكمل: يوم ٢٠٢٤/٩/٢٩ الصبح كلمت مينا وقالي إنه جي في السكة ولما وصل عند المصنع اتصل بيا ووصفتله يمشي في الشارع اللي جمب المصنع ولما وصل عند البيت أنا كنت لسه مفهمه إني واحدة ست وقلتله إن في حد هيقابله تحت البيت وأنا كنت مستنيه وكان لابس تيشيرت أسود وبنطلون أسود وکوتش أسود، وخدته وقلتله إن الحالة في البيت فوق وطلعنا البيت في الدور الأخير وفتحت الباب ودخلنا أنا ومينا راح مصطفي طالع من ورا الباب وكان معاه الماسورة الحديد، قعد يضرب في مينا بالحديدة، ويهدده يقوله اقعد يلا لموتك لحد ما سيطر عليه ومصطفى بدأ يعمل اللي إحنا عايزينه وقلناله ينام في الأرض ويحط إيده ورا ضهره، ولما حط إيده ورا ضهره أنا ربط إيده بحيل لونه أصفر وربط رجله بحبل نفس اللون، ومصطفى بدأ يقلب في جيوبه طلع تليفونه والمحفظة وفتحها كان فيها 500 جنيه خدهم، واتفقنا إننا نشوف حد من أهله نطلب فديه، وساعتها مصطفى قالك أنا هروح الشغل أثبت حالة، وكنا ناويين نخطفه ولما قاومنا قتلناه ورميناه.