مسيحيو مصر تكشف:بطريرك اثيوبيا أراد الاستيلاء على كنيسة العذراء والانبا بيشوى بالانبا رويس مثلما فعل واستولى على دير السلطان وهو مطران القدس؟كيف رد عليه بذكاء قداسة البابا تواضروس؟والسؤال لماذا تعجز الكنيسة عن موقف؟
مسيحيو مصر, تكشف هذه القصة , لكى يعرف جميع الحالميين , أن دير الملاك ميخائيل الشهير بدير السلطان , لن يتركه الرهبان الاحباش , وأن الصراع كان طويلا لاستيلاؤهم على الدير ,والوصول الى هدفهم, بل هم فى حقيقة الامر ,يريدون السيطرة والاستيلاء على كل كنيسة , تفتحها لهم الكنيسة القبطية الارثوذكسية , بكل محبة لكى يصلوا فيها .
القصة ببساطة , حينما التقى قداسة البابا تواضروس الثانى بطريرك اثيوبيا متياس الاول , البطريرك الحالى , والذى كان يشغل منصب مطران الكنيسة الاثيوبية فى القدس ,والذى قاد بنفسه عملية اغتصاب الدير على مر السنوات , وفى عهد اعتدى الرهبان الاحباش على المتنيح الانبا ابراهام , عدة مرات , فى الاول فقد بصره , والباقى معلوم حتى وفاته
وأصبح مغتصب دير السلطان من الكنيسة القبطية الارثوذكسية , وقد زار مصر بعد توليه الكرسى فى اثيوبيا ,والذى دار حوله صراع ,حيث اصبح للكنيسة القبطية بطركان, الان الاول البطريرك متياس يراس المجمع الاثيوبى والعملية الرعوية , واخر بطريرك كان منشق وتوصلا لاتفاق , الى بقاؤه بطريرك اثيوبى للمهجر ومقره كاليفورنيا بالولايات المتحدة الامريكة التى هرب اليها بعد سقوط رئيس وزراء اثيوبيا منجستو هيلاماريام
الواقعة باختصار
——-
البطريرك الاثيوبى متيااس الاول اول جلسة مع قداسة البابا تواضروس الثان ( طلب منه مفتاح كنيسة العذراء والانبا بيشوى بالانبا رويس بالكاتدرائية بالعباسية )والتى تفتح ابوابها يوم اسبوعيا لاثيوبيين فى القاهرة للصلاة فيها والاجتماع فيها, كعمل محبة لوجود مهاجريين او لاجئيين اثيوبيين فى القاهرة , بل يصرف لعائلات كثيرة مساعدات شهرية , ومساعدات زواج وغيره, خاصة وان الكاتدرائية المرقسية من عهد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث , تستضيف رهبان اثيوبيين يقيمون فيها فى اعلى مبنى القاعة المرقسية , واضاف قداسة البابا تواضروس مكتب ةلرهبان اثيوبيا فى الكاتدرائية المرقسية بالانبا رويس بالعباسية ؟؟؟!!
وبكل ذكاء ومحبة كبيرة , رد قداسة البابا تواضروس الثانى على سؤال البابا متياس الاثيوبى , رد بسؤال اكثر واقعية , ( ومفتاح دير السلطان ستعطهونى ياقدساة البطريرك) وبكل حدة رد البطريرك متياس ,على قداسة البابا تواضروس الثانى( نتكلم فى موضوع دير السلطان فى وقت اخر ؟؟؟؟
العجيب ان الكنيسة القبطية , لم تتخذ اى موقف من الكنيسة الاثيوبية , برغم كل مايحدث وحدث فى الاستيلاء على دير السلطان ..والاعتداءات التى تمت على مطران القدس المتنيح, الانبا ابراهام وسلفه الانبا باسيلوس فى ايام تولى بطريرك اثيوبيا متياس الاول الحالى الذى كان مطران الاثيوبين فى القدس طوال المراحل الماضية السابقة لتوليه منصب البطريرك .
, وماحدث من استيلاء فعلى على الدير حاليا , لم تتخذ الكنيسة القبطية اى موقف مع كنسى مع كنيسة اثيوبيا ,وتفتح لها كنائسها فى كندا والولايات المتحدة الامريكية , وتنتظر ان يستولوا عليها مثل دير السلطان
ماذا تنتظر..؟