كاهن نيوجيرسي يكتب..استقالة او إقالة من فى رتبة الأسقف من الأساقفة الى البابا..نحن نؤيدها فى حالةاذا رفض الشعب راعيه أو تجاوز الراعى..وكفانا مايحدث
لم افاجأ بتسريب مذكرة عن استقالات الاساقفة ومرجعيتها الكنسية . والتى. ترفض بالاجمال ماقاله قداسة البابا تواضروس الثانى للاعلام عقب . اعلان الانبا سوريال استقالته على صفحته على التواصل الاجتماعى كاسقف لملبورون مطلع أغسطس الماضى.. حيث كل قداسته كل مسئول من حق ان يستقيل من منصبه. و ما لبس بعدها باقل من شهر ان قبل فعليا ورسميا الاستقالة التى قدمها الانبا سوريال من ايبراشية ملبورون وذلك عقب اجتماعه بكهنة من ملبورن وتلقيه تقارير كنسية تؤكد استحالة وجود علاقة بين الاسقف المستقيل والكهنة وغيرهم وهى الاستقالة التى وافق عليها قداسة البابا بعد ان قدمها المطران الانبا سرابيون له كما وافق على ان يكون الانبا سوريال اسقف مساعدا فى ايبارشية لوس انجيلوس
هنا وفى ظل الأوضاع الكنيسة المعقدة من القمة الى القاع بشكل غير مسبوق فى كنيستنا القبطية الارثوذكسية..ارى بشكل شخصى ان ارساء قداسة البابا لمبدا قبول استقالة الأسقف..وبالطبع اقالته ..اراه أمر حسنا فى زمن ردىءشهدناونشهد فيها اختيارات كثيرة جانبها الصواب
لبعض مما اختيروا لرتبة الأسقفية التى تبدأ بالاسقف وتنتهى بالبطريرك..وشهدنا أساقفة يئن الشعب القبطى من تجاوزاتهم فى أيبراشياتهم بعضهم خارج مصر وبعضهم فى الداخل؟ ورأينا تجاوزات فى الإيمان و انحرافات فى العقيدة أتعبت الكنيسة. وبعضهم لهم مشكلات موجعه للضمير والنفس..ومنهم من جاء ليعوض حرمان المال ويكاد ان يكون رجل اعمال اكثر منه اسقف والبعض يبحث عن الوجاههه والمكانة بالسيارات والاموال والمقتنيات والبذخ..والبعض يتهم انه اصبح اسقف بالسيمونية اى الرشوة المالية واخرون لهم سلوكيات معقدة تؤدى لاستخدامهم سلطات دينية فى غير محلها لإرهاب الاكليروس و الاقباط منهم. وهؤلاء يعرفون انهم جاثمون على قلوب الاكليروس و الاقباط والكنيسة حتى نفسهم الاخير ؟
نحن نعتقد ان ارساء القاعدة الخاصة بقبول استقالة او إقالة الأسقف ومنفى درجاته حتى البطريرك هو عتق للكنيسة والاكليروس والأقباط من الذيين يجعلون من هذه الرتبة تاليها لهم..وحصانة لاخطاؤهم وخطاياهم .. وانحرافاتهم الإيمانية. والعقيدية.
فقد أقيل الانبا متياس اسقف المحلة الاسبق واستكتب استقالة..ولم يمت اقباط المحلة وجاؤهم الانبا كاراس اسقفا ناجحا..واعلن الانبا إبرام اسقف الفيوم استقالته وذهب للدير..وحينما طالبه الأساقفة بالعودة لكرسيه قال لهم نتقابل فى السماء؟ولما راى ان الانبا اسحاق الأسقف العام حينذاك قد نجح فى إدارة الايبراشية بكفاءة أكثر..أدار الطابور الخامس ضده ومالبث ان عاد وحده دون ان يطلب منه أحد العودة..وأصر على رحيل الانبا اسحاق من الايبراشية والاشراف على ماتبقى من انقاض دير الريان بالفيوم مجددا..وهو مايعنى ان القصة ليست اكثر من السيطرة الواسعة وليست الخدمة الناجحة
والانبا سوريال اعلن بنفسه انه تعب ولم يعد يحتمل مسئولية ايبراشية ملبورون..وهى المرة الثالثة له..وانصرف..ولولا احتضان المطران الانبا سرابيون لتحول الى قصة صعبة الاحتمال فى أوضاع الكنيسة الحالية.
دعونا نعيش فى شفافية..الأسقف أو المطران أو البطريرك اذا تجاوز ايمانيا أو عقيديا او اخلاقيا فليرحل غير. مأسوف عليه ويعود للدير للعلاج الروحى والكنسى.
والأسقف والمطران والبطريرك الذى يفشل فى رعاية شعبه فليذهب ولايحترق الشعب والاكليروس والكنيسة من الداخل
كفى الاقباط مااحتملوه ويتحملوه من شخصيات غريبة ومن اوضاع اغرب ..وما وصلنا اليه كان النتيجة الحتمية لكل هذا
المهم القاعدة على كل من فى الدرجة الأسقفية ..أساقفة ومطارنة. وبطريرك..
أيضا المهم ان تكون القرارات بشأنها بأغلبية المجمع المقدس وليس شخص ايا كان..وأن تكون اسبابها معلنة
نقلا عن موقع اقباط امريكا