حالة من الغضب سادت بين أوساط الصيادلة في سوهاج، لوفاة صيدلانية أمس، انقلبت سيارتها داخل ترعة بدائرة مركز أخميم خلال مشاركتها في حملة ١٠٠ مليون صحة.
وانتقد أحمد أبو دومة، عضو مجلس نقابة الصيادلة والمتحدث الرسمي عبر صفحته على “فيس بوك” وفاة الصيدلانية ماري محروس، محملا المسئولين مسئولية ما حدث، وكتب قائلا: “ماري الصيدلانية الملائكية، الطيبة كعامة السوهاجيين، حملت احلامها وحزمتها فوق صدرها، والتحقت بكليتها التي اختارتها، ماري حلمت ان تخترع علاجا يداوي المرضي، لكنها بدلا من ذلك خرجت لتحمل دفتر العهدة وتحكمات إداري لا يعرف أوامر جامدة، ولوائح متجمدة”.
وأضاف: “ماري تدفع كل شهر من راتبها مع زملائها لتحضر العلاج من المخازن الي وحدتها الصحية، ماري كانت ستصبح بلا عمل لو انها تخرجت هذا العام أو العام الماضي، ماري ذهبت للسماء وردت غيبة زملائه.. الصيادلة أبطال وزارة الصحة”.
كان اللواء هشام الشافعي، مدير أمن سوهاج، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة أخميم يفيد بانقلاب سيارة ملاكي سوهاج قيادة “ماري محروس” صيدلانية، وتقيم دائرة المركز بالترعة المجاورة لطريق “الحواويش – الكوثر” أمام قرية الحواويش، مما نتج عنه وفاتها، وبسؤال عمها “حارس ا ع” لم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.
بتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائي ذلك، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة.