رأى مسيحيو مصر..لايجب أن يتنازل الاقباط عن قضاياهم..ولكن يجب ان يدركوا مايخطط لإشعال الفوضى ضد استقرار الوطن ومحاولات الحصار الاقليمى بالحكومات الدينية..وهذا لا علاقة له بالتعديلات الدستورية
ترى مسيحيو مصر ان على الاقباط الايتنازلوا عن اى حق من حقوقهم أو قضية من قضاياهم.باعتبارهم مواطنون اصلاء بهذا الوطن .وفى مقدمتها على سبيل المثال لا الحصر..ان قانون ازدراء الاديان أصبح وقفا على الاقباط يتم حبسهم بمجرد الضغط بلايك على. خبر او صورة أو فيديو ..وهم فى الغالب الذين يحبسون بهذا القانون دون غيرهم واخرهم الأزهريين المسيئين الاربعة..وايضا قصص غلق الكنائس فى مراكز المنيا ومراكز صعيد مصر وهم كثر حيث تحول قانون بناء الكنائس لقانون اغلاقا لها.
وايضا ظاهرة اختفاء القبطيات واخيرا مشكلة الراهبان
ومسيحيو مصر تؤكد على ان الاقباط قد تحققت مطالبهم بإعدام قتلة الأقباط .و.قد اتى بثمارهم فى هذا الصدد وقد حكم على المتهمين بكل القضايا بما فيها من اعوام ٢٠١٢ وحتى ٢٠١٨ بالاعدام..
وشأن كل فئات المجتمع يناضل الاقباط من أجل حقوقهم على ارضية وطنية كاملة..والحقوق تأتى عاجلا ام آجلا.
وترى مسيحيو مصر..ان على الاقباط ان يدركوا بشكل كامل ماتقوم به القوى الدينية الاسلامية وفى مقدمتها جماعة الاخوان المسلمين لمحاولة اشعال الفوضى فى الشارع المصرى وضرب استقرار الوطن بالكامل..ولم يكن أحدث الجمعة الماضية فى أعرق ميادين مصر وهو ميدان رمسيس..بعد صلاة الجمعة..ومحاولة خروج شرارة الفوضى من مسجد الفتح..حتى تنتقل الى هنا وهناك .لولا يقظة المؤسسات الامنية المصرية التى فطنت لما جرى وقضت عليه فى مهده.
وترى مسيحيو مصر..ان ماحدث فى ميدان رمسيس ملمح واحد..لمحاولة جماعة الاخوان ضرب الاستقرار فى مصر بخلق فوضى عارمة فى كل الوطن..وان الملامح الاخرى كثيرة بينها الحشد للفوضى فى مواقع وصفحات الجماعة ومن على نهجها..بل التحريض على استهداف مسئولون فى المؤسسات.الامنية المصرية؟.وقد صدر عن الجماعة بيانا رسميا دعى الى ذلك دون مواربة؟
وترى مسيحيو مصر ان خلط الاوراق فى الاحداث والازمات التى تحدث فى المجتمع المصرى انما هو اتجاه متعمدا لتاجيج حشد المأزومين للفوضى واستثمار غضبهم فى ضرب الاستقرار هذا الوطن؟
وايضا ترى مسيحيو مصر..ان مايحدث من تركيا تجاه مصر ركنا فاعلا ومساندة للقوى الدينية المتشددة التى تهدف لازكاء الفوضى والخراب فى مصر وضرب الاستقرار وتقويض الدولة ومحاولة القفز على السلطة مرة اخرى ..وايضا من الاتجاهات الخطرة للجماعة ضد مصر هو محاولة الاخوان السيطرة على. مقاليد الامور فى بعض مناطق ليبيا لمحاولة تهديد استقرار مصر من الشرق..
وللاسف ان مايحدث فى السودان له علاقة كبيرة بجماعة الاخوان وايضا مايحدث فى الجزائر هم الفاعلون الأساسيون فيه ويريدون الانقضاض على الحكم هناك..
وايضا تصاعد دورهم فى المغرب بشكل غير مسبوق امر يثير القلق بكل شمال افريقيا
وترى مسيحيو مصر ..ان الخطوط العامة التى. طرحتها لا علاقة. لها بالتعديلات الدستورية ..واننا كتبنا قبلا..ان الاقباط يؤيدون السيسى وجيش مصر العظيم والدولة الوطنية بكامل مؤسساتها..وكتبنا ان لنا مطلبان ..الاول تحديد نسبة الاقباط فى البرلمان اسوة بالمرأة..وايضا ان يتضمن الحوار المجتمعى النصوص الواردة فى الدستور و والتى تجعلها دولة دينية..
وترى مسيحيو مصر ..ان على الاقباط ان يتنبهون ان هناك مخططات لإشعال الفوضى فى مصر .وضرب استقرار مصر..وان هناك قوى أقليمية تستخدم جماعة الاخوان للتاثير فى خريطة المنطقة بالكامل؟
وترى مسيحيو مصر ان الاصطفاف القبطى الكامل خلف الدولة الوطنية وجيش مصر ومؤسساتها يجب ان يكون قويا واضحا..والاتغلب علينا امور اخرى ايا كانت فى هذا الظرف الدقيق الذى تمر به مصر