عرضت فضائية ” العربية” تقريرًا خاصًا بعنوان مونديال قطر يطيح بمجموعة من الأسماء اللامعة رياضيًا، حيث أنه بعد 6 أشهر من حصول الدوحة على الاستضافة، قرر الأميركي تشاك بلايزر عضو الاتحاد الدولى لكرة القدم، البوح بكل ما يعرفه.
وأكد التقرير أن بلايزر اعترف أن أعضاء دول اتحاد الكاريبي تلقوا 40 ألف دولار قبل التصويت، دفعها القطري محمد بن همام، لكن بلايزر فارق الحياة، وبن همام حرم من العمل الرياضي إلى الأبد، وداهمت الشرطة السويسرية في 2015 مقر اجتماع أعضاء فيفا، واعتقلت الكثير من أعضاء اللجنة التنفيذية بتهم الفساد.
واتهم جوزيف بلاتر، رئيس فيفا السابق، ساركوزي، رئيس فرنسا الأسبق وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي بتحويل مسار المونديال من أميركا إلى قطر، وظهر تقرير المحقق الأميركي، مايكل غارسيا، بعد عامين من تلك الفضيحة، وكشف تورط الإسباني ساندرو روسيل رئيس برشلونة السابق، في ربط القطريين بريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي.
إقرأ أيضاً ...
وكانت مطالب القطريين من روسيل واضحة، وهي دراسة جدوى حول زمن إقامة المونديال، وكان التأثير على تيسكيرا لضمان صوته، وأن تحذف كافة المعلومات من جهاز الكمبيوتر خاصته.
وفتشت الشرطة الفرنسية في أكتوبر 2017، مكاتب قنوات “بي إن سبورتس” القطرية في باريس، كجزء من التحقيق في اتهامات موجهة ضد جيروم فالكه أمين عام فيفا السابق، حول بيع حقوق مونديالي 2026 و2030، واتضح لاحقًا أن ناصر الخليفي رئيس “بي إن” وباريس سان جيرمان، منح فالكه هدايا ثمينة، ووضع فيلا في ساردينيا الإيطالية تحت تصرف الأمين العام الموقوف.
وأشار التقرير إلى أنه مازالت سلسلة القضايا قيد التحقيق في سويسرا وأميركا، وكثير من الملفات مرشحة للظهور خلال الفترة المقبلة، وبعد 8 أعوام من تلك الفضيحة، نصف الذين صوتوا لقطر، تم إثبات تهم الفساد ضدهم مثل بلاتيني، أو تتم محاكمتهم حاليًا مثل البرازيلي ريكاردو تيكسيرا، أو فارقوا الحياة مثل الأرجنتيني غروندونا وبلايزر.