وسط تساؤلات حول العقوبة المحتملة بحق سفاح نيوزيلندا المتطرف الذي قتل 50 شخصا بدم بارد في مسجدين الجمعة الماضية، كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن المجرم برينتون تارنت، الذي مثل لأول مرة أمام المحكمة أمس السبت، لن يواجه عقوبة الإعدام لأنها ملغاة من القانون الجنائي في نيوزيلندا منذ 1961.
وقد تم إلغاء الإعدام في نيوزيلندا عام 1961 عقب استفتاء شعبي حول تعديل القانون الجنائي، وتم الإبقاء على الحكم في حالة خيانة الدولة فقط، وفي عام 1989، تم الإلغاء بشكل كامل.
وقامت السلطات النيوزيلندية بتطبيق آخر عقوبة إعدام في البلاد سنة 1957، وقالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، إن قوانين السلاح ستشهد تغييرا عقب هجوم كرايست تشيرش المروع.
ويرى الخبراء أن أقسى عقوبة قد يتعرض لها “سفاح نيوزيلندا”، الذي وجهت إليه تهمة القتل، هي السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج عنه تحت أي ظروف.