عشيه نياحه
ابونا القمص بيشوي كامل
حامل الصليب ومحب الصليب
21 مارس 1979
الاسم قبل الكهنوت: سامي كامل اسحق أسعد
تاريخ ميلاده: 6 ديسمبر 1931 في دمنهور – البحيرة – مصر
التعليم: – حصل على بكالوريوس علوم (قسم جيولوجيا) من جامعة الإسكندرية سنة 1951 بتقدير جيد.
– التحق بمعهد التربية العالي للمعلمين وحصل على دبلوم تربية وعلم نفس سنة 1952 بتقدير ممتاز وكان ترتيبه الأول على دفعته.
– عمل كمدرس للكيمياء بمدرسة الرمل الثانوية للبنين بالإسكندرية.
– حصل على ليسانس آداب – فلسفة – سنة 1954، وفي نفس الوقت التحق بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية سنة 1956، وكان الأول على دفعته.
– عين معيدا بمعهد التربية العالي بالإسكندرية سنة 1957 وهو معهد تابع لوزارة التربية والتعليم.
– التحق بكلية التربية بالقاهرة سنة 1958 وحصل على دبلوم التخصص في علم النفس في أكتوبر سنة 1959.
خدمته: بدأ خدمته سنة 1948 وهو في السابعة عشر من عمره وهو ما زال طالبا في الجامعة بخدمة التربية الكنسية بكنيسة السيدة العذراء بمحرم بك، واستمر في خدمته مع دراسته بنجاح – وكانت خدمة مدارس الأحد في ذلك الوقت تقام في المدارس القبطية المحيطة بالكنيسة إلا أن الخادم سامي كامل نجح بنقل خدمة مدارس الأحد إلي داخل حضن الكنيسة.
ويقول أحد تلاميذ أستاذ/ سامي والذي أصبح فيما بعد كاهنا “كنا بنشوف الأستاذ سامي موجود في الكنيسة كل يوم خميس وجمعة بصفة دائمة، وفي الصوم الكبير كان يذهب إلى فراش الكنيسة – عم بولس – ويأكل معه وجبة الغذاء، كان طاحونة لا تتوقف أبدا عن العمل، ينتظر الأطفال ويتابع كل شيء لدرجة أننا كنا نراه في أوقات من شدة الإرهاق جالسًا على سلم الكنيسة الرخام و هو نائم، وكنا نشفق عليه ولكن لا ندري ما يمكننا عمله لكي نريحه ولو قليلا وهو استأذنا الكبير، فقد كان لا يعطي نفسه راحة ولا يشفق على نفسه أبدا كل هذا وهو علماني!!”…..
كما خدم الأستاذ/ سامي الشباب الجامعي حتى أصبح أمينا عاما للخدمة رغم صغر سنه..
فكر الرهبنة: في آخر أيام شهر ديسمبر عام 1954 ومع فترة صوم الميلاد اشتاقت نفسه إلى طريق الرهبنة، ووقع اختياره على دير السريان بوادي النطرون، وبدأ يعد نفسه لذلك، – الا ان مشيئة الله كان لها رأي – ففي خلال استعداده للسفر إلى الدير مرض والده بجلطة دموية فأرجأ الفكرة لوقت آخر، ولكن اشتياقه ظل داخله فكان يذهب في رحلات إلى الدير وحدث أثناء أحدى تلك الزيارات أن دخل إلي المقصورة حيث جسد القديس بيشوي في ديره وأخذ يناجيه: “يا ريت أتشرف باسمك يا أنبا بيشوي” فقد كان يتمنى أن يصبح راهبًا باسم بيشوي ولكن إرادة الله كانت أن يصبح كاهنا باسم بيشوي لتتلاقى الإرادتين معًا كما سنرى فيما بعد…
دعوته للكهنوت: حدث مساء الأربعاء 18 نوفمبر سنة 1959 أن الأستاذ / سامي كامل أخذ فصله لمدارس التربية إلى الدار البابوية بالإسكندرية لنوال بركة البابا كيرلس السادس، وما أن قبل يديه حتى فوجئ بالبابا وهو يخبره بأنه سيرسمه كاهنا بعد أربعة أيام…. فقد كان البابا قبل دخول الأستاذ سامي جالسًا مع أب كاهن ذي حساسية روحية عميقة هو القمص مينا اسكندر، وكانا يتناقشان حول قطعة أرض اشترتها الباباوية القبطية بالإسكندرية على خط الترام في اسبورتنج لإقامة كنيسة باسم مار جرجس وقال البابا “لن نستطيع البدء في بناء الكنيسة قبل رسامة كاهن خاص بها” وما كاد ينتهي من القول حتى دخل الأستاذ/ سامي بأولاده في التربية الكنسية، فهتف أبونا مينا على الفور “ها هو الشاب الذي يصلح لأن يرعى شعب كنيسة مار جرجس” وبعد أسئلة قليلة وضع البابا الصليب على رأس سامي كامل ويقول: “أنها علامة معطاة من الله أن تصبح كاهنا وسأرسمك الأحد المقبل”، ذهل الخادم سامي من وقع المفاجأة واستجمع شجاعته وقال: “ولكني لست متزوجًا!” فأجابه قداسة البابا “الروح القدس الذي ألهمني إلى اتخاذ هذا القرار هو يختار لك العروس”. ومنحه فرصة يومين فذهب لتوه إلى مقصورة السيدة العذراء وأخذ يصلي مرارًا لِيُظْهِر له الرب إرادته، وهكذا حدث أن الروح القدس أرشد سامي كامل إلى أن يطلب يد “أنجيل باسيلي” (حاصلة بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية – جامعة الإسكندرية) أخت زميليه في الخدمة فايز وجورج باسيلي واللذان فرحا به جدًا وقالا لأبويهما إن سامي كامل ذو نقاء ملائكي، ولكن العجيب في الأمر أن العروس لم توافق لرغبتها هي الأخرى في الرهبنة، إلا أنه أبونا/ مينا أسكندر تَدَخَّل وأقنعها، وتمت الخطوبة يوم الخميس 19/11/1959 ولم يحضرها سوى أهل العروس فقط، وذهب سامي في ثاني يوم إلى الدير ووجد هذه المرة صعوبة كبيرة جدًا حتى أنه وصل للدير بعد 29 ساعة وهو في غاية التعب والضيق مصممًا أن يعلن له الرب عن إرادته بوضوح أما في إتمام الزواج ومن ثم الكهنوت أو طريق الرهبنة التي كان يريدها لنفسه… وجاء أبونا/ مينا ليبلغه أنه قد رأى في حلم أن أكليلًا وضع على رأسه وتلى ذلك ضغوط كثيرة ممن حوله ولم يكن له سوى الصلاة حتى تمت الإرادة السماوية لتتم صلوات الإكليل مساء الثلاثاء 24 نوفمبر والطريف أن أهل العريس لم يروا العروس إلا ليلة الإكليل!!
وتمت أخيرًا سيامته كاهنا باسم/ بيشوي كامل يوم الأربعاء 2 ديسمبر عام 1959 على مذبح كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس باسبورتنج – كانت الكنيسة في ذلك الوقت عبارة عن سقيفة (مبنى صغير من الطوب الأحمر دون طلاء والسقف من قطع الخيام التي تستخدم في السرداقات) وتم تجهيز مذبحه ليرشم عليه أبونا/ بيشوى. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ثم قصد بعد ذلك دير السيدة العذراء للسريان حيث قضى فترة الأربعين يوما التي يقضيها الكاهن بعد رسامته هناك…. وعاد من الدير ليبدأ في بناء كنيسته والتي أتم بناءها وتم تكريسها سنة 1968، والتي صارت من أشهر كنائس الإسكندرية وأصبحت كنيسة مار جرجس باسبورتنج أم ولود فيرجع لها الفضل ولأبينا المحبوب/ بيشوي كامل الذي لم يتمركز في خدمته باسبورتنج فقط وأنما أمتدت خدمته المباركة إلى مناطق كثيرة بالاسكندرية
المقال السابق
المقال التالي
قد يعجبك ايضا
oversexed mamma asks her active paramour to drill her hard. hdporn
bikini sappho teen queening classy mature.xxx video