رأى مسيحيو مصر..موقف كنسى مساند للدولة الوطنية ..والأقباط يرفضون الانتهازية السياسية..ومصر فى ايام عصيبة
ترى مسيحيو مصر..ان اعلان الكنيسة القبطية الارثوذكسية موافقتها على التعديلات الدستورية..انما فى تقديرنا موقفا مساندا للدولة المصرية واستقرارها فى زمن فارق تمر به مصر داخليا..وإقليميا ودوليا.
لقد جاء اعلان المطران الانبا بولا رسميا موافقة الكنيسة القبطية الارثوذكسية.ليشارك اجماع وطنى فى شرعنة التعديلات الدستورية امام الراى العام المصرى والدولى.
وترى مسيحيو مصر..ان لموافقة الكنيسة القبطية قيمة واسعة ونوعية واستراتيجية..لهذه التعديلات الدستورية
وترى مسيحيو مصر ان الكنيسة القبطية كانت فى اتجاه واحد فقط..هو دعم الاستقرار وحكم الرئيس السيسى وجيش مصر ومؤسسات الوطن لحفظ استقرار مصر..خاصة وان مصر تعيش فى محاولات مستميتة من قوى التيارات الدينية للقفز على حكم مصر..من خلال حشد ضاغط لخلق فوضى فى مصر وضرب الاستقرار والسطو المباغت على حكم الدولة المصرية..وتحويلها لدولة فاشيستية دينية ..
وترى مسيحيو مصر.. ان نفسية الاقباط ووطنيتهم ترتفع فوق الاحداث التى يتعرضون لها والمشكلات القبطية المسيئة لمصر وضد المواطنة والعدالة..وخطوات الرئيس تجاه مجتمع التنوع والحضارات..يرتفع الاقباط..فى المواقف الفارقة والاحداث المفصلية ويساندون دولتهم.ولا.يستغلون معاناتهم فى ضرب وطنهم داخليا او خارجيا. وهى مواقف قد يفسرها البعض على انها مواقف عاجزة لاتستخدم الاحتياج لهم فى المواقف الفارقة مثلمالا يفعل السلفيين وبعض فئات المجتمع..ولكن الاقباط يتعاملون مع وطنهم بعيدا عن الا نتهازية السياسية..وهو نوع من الرقى فى المواقف يجب ان يحسب لهم وان يأخذه الحكم فى الاعتبار.
وترى مسيحيو مصر..ان اغلبية الاقباط يوافقون على الاجماع الوطنى وأى مزايدة على. موقف الكنيسة الوطنى فى الموافقة على التعديلات الدستورية اما ان يكون سوء فهم ا وعداء مرفوض لاستقرار مصر.