نحن نكشف : قبطى كان الرجل الثانى فى ايبراشية ملبورون..هو الذى وجه اساءات على صفحته ونشر للانبا سوريال يحذره من مصير الانبا ابيفانيوس.. ولمكانة الانبا سوريال أتخذضده اجراءت صارمة وقيد المحاكمة
حين نشرت استقالة الانبا سوريال فى موقع اقباط امريكا , تساءل اقباط عن الشخص او الجهة التى تهدده بالقتل , وشطحت الافكار فى اشياء لاعلاقة لها بالقضية
نحننتابع معكم , ونكشف, ماجاء فى استقالة الانبا سوريال , اسقف ملبورون , والتى أعلنها فجر امس على صفحته الرسمية على التواصل الاجتماعى , وفيها ذكر تعرضه لاساءات وتهديد بالقتل
بعيدا عن الاسماء, كان الرجل الثانى فى ايبراشية ملبورون ” ج” وكان الوحيد, الذى لح الحق فى كل شىء فى المطرانية , وكان الطرف الوحيد الذى يدخل فى كل العلاقات الكنسية والمالية والادارية , وادراة كل شىء.
كان يسمى ظل الانبا سوريال الذى لايفترق , ووالرجل الذى يأتمنها الانبا سوريال على كل شىء, وتحول الى رجل مالى كبير, بعد ان كان متخصص فى نوع من فرش المنازل,وكانت زوجته بالطبع تعمل فى أحدى مدارس الايبراشية , بمرتب كبير.
منذفترة , فوجىء المجتمع القبطى بان”ج” الرجل المؤتمن على كل شىء, قد تحول الى عدو شرس للانبا سوريال , وأستباح كل شىء , على صفحته على التواصل الاجتماعى, وطوال شهور طويلة جدا , نشر اسرارا ماكان يعرفها احد بعضها يتعلق بالضرائب والبيزنس ,وغيره, واصطاد بمنشورات متلاحقة وكثيرة جدا وتفصيلية كثيرة خاصة باعمال الانبا سوريال , بل ضخ اكبر قدر من امور لايعرفها احد فى ملفات الضرائب والتعاملات المالية , والشخصيات التى تعمل مع الانبا سوريال , واشياء كثيرة أعتبرها الانبا سوريال أساءات كبيرة تحملها , بحسب وصفه فى خطاب الاستقالة , خصوصا ان الاقباط فى ملبورون بل فى استراليا , كانوا فى ذهول من تحول الشخص المقرب جدا جدا من الانبا سوريال , الى عدو شرس , يفضح كل شىء على صفحته الخاصة
تلك كانت اساءات كثيرة تحملها الانبا سوريال , من شخص جعلها امينا على كل شىء فتحول الى عدو يعرف كل شىء, واساءاته تركتبصمة مؤلمة على نفسة انبا سوريال بحسب اقباط من ملبورون
التطور الدراماتيكى , فى اساءات”ج” للانبا سوريال , بعد سخونتها,لمدة طويلة جدا , خاصة , وان القانون الاسترالى يعطى حرية كاملة على التواصل الاجتماعى , وايضا لان” ج” كان يضع روابط عديدة لامور مختلفة من جهات حكومية ومستندات يملكها مختلفة
جاءت الذروة فى بوست وضعه “ج” على صفحته , موجها للانبا سوريال , مصيرك زى مصير الانبا ابيفانيوس.
هنا اشتعلت الدنيا , ويردد الاقباط , ان الانبا سوريال , حرك الدنيا قانونا وامنا , حيث هاجم البوليس الاسترالى منزل”ج بشكل كثيف
1- تم التحفظ على 2 كمبيوتر من منزله , وذلك كأداة لجريمة التهديد التى تعد الاخطر فى المجتمع الاسترالى
2- تم التحفظ على 3 موبيل
3-تم التحفظ اليكترونيات على صفحة “ج” على الانترنت, ووضع البوليس أيديه عليها
4-اصدر بحقه قرار( أيه فى أو )وهو امر من البوليس يمنع به”ج” من الاقتراب من اى كنيسة قبطية ارثوذكسية تابعة لللانبا سوريال , او اى مكان فيه الانبا سوريال او احد المقربين اولا الاقارب منه, فى حدود 2 كيلومتر, وفى حالة كسرها يتعرض لعقوبات جنائية فورية
5-تحولت القضية برمتها للمحكمة العليا فى شقها العاجل
هذا هو التهديد بالقتل , الذى أشار اليه الانبا سوريال صراحة فى خطاب استقالته
ونحن نتحفظ عن ذكر الاسماء كاملة والصور والتفاصيل التى سبق نشرها فى هذه المعركة التى ألمت الاقباط, قبل ان تؤلم الانبا سوريال.
يبقى ان نكرر ان ماحدث ليس سببا لاعلان الانبا سوريال استقالته, ولكنها تصلح درسا لرجال الكنيسة , الذيين يمكنون اشخاص من كل شىء , وبعدها تحدث الكوارث
تابعونا
مازال الملف متخم