افتتح البابا تواضروس الثاني ظهر المؤتمر الدولي الثالث “التراث القبطي بين الأصالة والمعاصرة” بالمركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذي ينظمه المركز بالاشتراك مع معهد الدراسات القبطية.
هذا وقد ألقى نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي كلمة ترحيب بقداسة البابا والحضور ثم تلاها كلمة الأستاذ الدكتور سامي صبري عميد معهد الدراسات ورئيس المؤتمر، قبل أن يلقى قداسة البابا كلمته الافتتاحية.
ويتضمن المؤتمر الدولي الثالث للتراث القبطي، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، ثماني جلسات إلى جانب جلستي الافتتاح والختام.
وتناقش الجلسات قضايا التراث القبطي من أوجة عدة، من أبرزها موضوعات العمارة القبطية الفخاريات والقباب والمعمودية كعنصر معماري والعمارة الديرية وكذلك تأثير الفنون القبطية والإسلامية على الفنون المسيحية ببلاد النوبة وأثر الفنون القبطية على الفنون الإثيوبية.
ويشتمل برنامج “التراث القبطي بين الأصالة والمعاصرة” على ما يقارب الـ ٨٠ ورقة بحثية إلى جانب ثلاث محاضرات.