أعلن سيلسو كوهيا وزير الأراضي والبيئة في موزمبيق، اليوم /السبت/، ارتفاع عدد ضحايا إعصار “إيداي” الذي ضرب البلاد إلى 417 قتيلا.
وقال كوهيا – في تصريح أوردته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية – “إن عدد القتلى ارتفع إلى 417 والموقف لا يزال خطيرا”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت – في وقت سابق اليوم – مقتل 293 شخصا جراء إعصار “إيداي” الذي ضرب موزمبيق، مشيرة إلى أن الإعصار تسبب في “كارثة كبرى” في جنوب القارة الأفريقية تأثر بها مئات الآلاف من سكان موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي.
وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من احتمال تفشي الأمراض، وذلك بعد أن ظهرت بالفعل بعض حالات الإصابة بالكوليرا في بيرا بموزمبيق إضافة إلى زيادة في أعداد المصابين بالملاريا بين العالقين بسبب الفيضانات.
واجتاح الإعصار (إيداي) مدينة بيرا الساحلية، التي يقطنها 500 ألف نسمة، مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة الأسبوع الماضي ثم تحرك إلى زيمبابوي حيث سوى مباني بالأرض وأغرق تجمعات سكنية ثم وصل إلى مالاوي.
بدوره، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش – في وقت سابق – بعمال الإنقاذ الذين كانوا يحاولون إنقاذ الأرواح في أعقاب الدمار الذي خلفه إعصار إيداي، في أنحاء الجنوب الأفريقي.
وقال جوتيريش – في بيان أمس – “لقد شجعتني جهود أعضاء فرق البحث والإنقاذ الوطنية والدولية، الذين كانوا يعملون على مدار الساعة لإنقاذ الآلاف من الأرواح في ظل ظروف خطيرة وصعبة”.
وناشد جوتيريش المجتمع الدولي بضرورة تكثيف جهوده لدعم موزمبيق وملاوي وزيمبابوي.