بالفيديو :المطران الانبا سرابيون..البابا شنودة من اعظم بابوات الكنيسة..عملاق التعليم والرعايا والحفاظ على الايمان وسند الرهبنة.والانفتاح على الطوائف دون تفويض على الايمان..والبابا الوطنى دون تفريط فى حقوق الاقباط وظلم فئة الاقباط لايقيم وطن ناهض

البابا شنودة من اعظم البابا فى الكنيسة وكان ومازال له تاثير فى حياتنا فى الكنيسة
…القائد العظيم الذ يدرك طبيعة شعبه وعصر..والبابا شنودة ادرك روح الكنيسة القبطية الارثوذكسية وطبيعة العصر ..وكنيستنا عريقة عمرها ٢٠٠٠عام.
…قيادة الكنيسة تحتاج لحكمة ومواهب خاصة..وهناك ٥ صفات لكنيستنا قداسة البابا شنودة أدركها..
اولا..كنيسة تعليم. لها دورها فى التاريخ وفى المحافظة ع الايمان الأرثوذكس وجهادها فى الحفاظ على الإيمان…والبابا شنودة كان اسقفا للتعليم وأدرك أن التعليم يقوم على التمسك بالتعليم السليم والمحافظة على سلامة التعاليم. ودافع عن عقيدة الكنيسة ورفض التعاليم الغريبة.وهذا خلق له اعداء..وقال نحن نحارب اشخاص بل افكار..وعن فكر اريوس أن هذا الفكر ظل يتعب الكنيسة أكثر من مائة عام ويظهر من حين لاخر. وكان يوجد اشخاص يجرح فى قداسته..والبابا شنودة ادرك ان التعليم شعبى وليس اكاديمى.وكان اجتماع البابا شنودة عبارة عن درس للاكليريكية وبدا الشعب يحضره نقله للقاعة.
وأدرك البابا شنودة ان الشعب له دور كبير فى المحافظة ع الايمان..مثل زمن القديس اثناسيوس الرسولى ..الذ كان يستحيل ان يقوم بدفاع عن الايمان الا فى وجود شعب واعى..ولذا دافع الشعب عن الايمان فى غياب القديس اثناسيوس.
وأضاف المطران قائلا وعندما تظهر افكار غريبة نجد الشعب الغيور على الايمان الأرثوذكس يدافعون عن هذا الإيمان. لذلك الشعب يكون له ملاحظات على التعاليم الغريبة ويتصدر لها..لذلك الشعب الواعى المتعلم الدارس مهم..لذلك اهتم البابا شنودة بتعليم الناس وانشاء الاكليريكيات ف. اماكن كثيرة .
فتحها للطلب. والطالبات التى كانت خطوة. شجاعة لانه يوجد كهنوت للمرأة فى الكنيسة وكان وعيه ان الدراسات لاتقتصر على الاكليروس..وان الام تعلم ابناءها وهى خادمة فمعرفتها اللاهوتية يجب ان تكون عميقة.
.اضاف ..تميز البابا شنودة
بالأسلوب السهل الممتنع وكان يقدم الحقائق اللاهوتية بأسلوب سهل وكان البابا يعلمنا لابد أن ننظر القارىء أو المستمع وعلى سبيل المثال كنت اكتب مقالة أسبوعية لمجلة الكرازة ..وكتبت مقالة عن الهندسة الوراثية من الناحية الروحية…وأرسلت للنشر..فاستدعانى وطلب منى شرح الموضوع كاملا..وبعد الانتهاء قال لى. هاابعتك لكل قاريء تفهمه؟؟
…اسلوبه فى الكتابة والوعظ له قبول وشعبية
ثانيا..كنيسة شعبية ..سر قوتها هى العلاقة القوية بين الاكليروس والشعب..وعندما تهتز هذه العلاقة تسبب اهتزاز للكنيسة؟؟!!!
لذلك الهجوم لاحداث شرخ فى هذه العلاقة له الثقة بين الشعب والاكليروس

والبابا شنودة كان بابا شعبيا
اوجد البابا شنودة طريقة مبسطة للتواصل مع الناس عن طريق الاسئلة المكتوبة وقد كان من خلالها يتعرف على اذهان الناس واحتياجاتهم وظروفهم وكان يحتفظ بلاسئلة كلها لقرائتها وذلك جعله على تواصل بالناس لاهتمامه بهم لان الشعب عندما يجد من يهتم بهم يهتمون هم ايضا به .
البابا شنودة وضع مبدا من حق الشعب ان يختار راعيه او يشارك فى اختياره .
كان البابا يناقش موضوعات بصفة علانية مع الشعب فمثلا يسال كم فصل مدارس الاحد .
اهتم البابا شنودة بالفقراء حيث كان هناك “لجنة البر”ومن خلال هذه اللجنة كان يعرف احوال الناس والاسعار وتكلفة العلاج لمساعدتهم.
ثالثا :كنيستنا كنيسة رهبنة :
هى كنيسة نسكية وقوة الرهبنة تاتى من تاريخ كنيستنا المضطهدة الفقيرة .
ومن اسباب قوة الكنيسة انها كنيسة فقيرة فهى تعتمد على البساطة وعلى الشعب فى دعمهم .
البابا كان له اهتمام خاص بالرهبنة سواء قبل الرهبنة او فى رهبنته اوعندما كان بطرك وكان يعرف احوالهم وهذا ساعده فى اختيار الاساقفة .
رابعا:كنيسة منفتحة :
تاريخيا كانت الكنيسة منفتحة على الكنائس الاخرى فى عهد البابا يوساب والبابا كيرلس الرابع والبابا كيرلس ثم البابا شنودة ومثال ذلك مجلس الكنائس العالمى البابا يوساب ارسل مندوبين والبابا شنودة التقى ببابا روما وتم توقيع بيان مشترك 1973 وقبل ان يكونرئيس مجلس الكنائس العالمى من سنة 1990حتى 1997 ولكن الانفتاح على الكنائس لايعنى التفويض فى الايمان وسوف نتكلم عن موضوع الوحدة والتعاون فى مرة اخرى .
خامسا:كنيسة وطنية :كنيسة مرتبطة بالوطن لانها متاسسة فى هذا الوطن وكان البابا شنودة يحمل هذه الروح الوطنية متاثرا بثورة 19 ومكرم عبيد وكان له مواقفة الشجاعة للدفاع عن حقوق الاقباط واى انسان يحب وطنه يحب ان يكون وطنه ناهض “الظلم لايقيم نهضة امة”وظلم فئة الاقباط لايقيم وطن ناهض

نقلا عن موقع اقباط امريكا