أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية،بطريرك الكرازة المرقسية، أن محافظة دمياط من المحافظات التي لها تاريخ مشرف في الوحدة الوطنية، ووجه سؤاله للحضور بكنيسة العذراء مريم بمدينة دمياط، قائلا: “حدثوني عن دمياط التي تعرفونها ليست كمعنى الاسم، ولكن دمياط المكانة والشعب، فما أعلمه عن دمياط أنها كانت ومازالت منبع للتآلف الوطني بين الأديان، وشعبها طيب ويعي تمامًا معنى الوحدة الوطنية ما بين المسلمين والأقباط”.
جاء ذلك خلال زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية والوفد المرافق له، من أعضاء أسقفية المرقسية بالعباسية، لكنيسة العذراء مريم بمدينة دمياط.
وكانت في استقبال البابا تواضروس الثاني، الدكتورة منال عوض ميخائيل، محافظ دمياط.
يذكر أن آخر بابا يزور كنيسة العذراء مريم بمدينة دمياط، كان البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي زار دمياط سنة 1961.