يبحث مجلس الأمن الدولي قريبًا مسألة السيادة على هضبة الجولان المحتلة بطلب من دمشق، بعد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الشطر الذي احتلته من سوريا، والذي تطالب دمشق باستعادته.
وطلبت دمشق عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن من أجل “مناقشة الوضع في الجولان السوري المحتل والانتهاك الصارخ الأخير من قِبل دولة دائمة العضوية لقرار مجلس الأمن ذي الصلة”.
وجاء الطلب السوري غداة توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانًا اعترف فيه بسيادة إسرائيل على هذه المنطقة التي احتلتها الدولة العبرية من سوريا عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.