تداول عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في إيطاليا، صورًا تذكارية التقطها ضباط من الشرطة الإيطالية مع الطالب المصري رامي شحاتة وصديقه المغربي آدم اللذين نجحا في إنقاذ زملائهما من حريق حافلة أضرم فيها سائقها النار.
وقالت صحيفة “إل جيورنالي” الإيطالية، إن طالبًا مغربيًا يُدعى آدم ويبلغ من العمر 12 عامًا تمكن من الاتصال بالشرطة مثل صديقه المقرب المصري رامي شحاتة والإبلاغ عن جريمة السائق السنغالي قبل أن يتمكن الأخير من إضرام النار في الحافلة.
وأوضحت الصحيفة أن آدم وصف للشرطة مكان الحافلة بدقة حيث تصادف وقوفها بالقرب من مطعم اعتاد آدم التردد إليه مع أبويه.
وبحسب شبكة “بي بي سي”، قال مسئولون حكوميون إن الطالب المصري رامي شحاتة تمت دعوته مع خمسة طلبة كانوا بالحافلة للقاء وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، من بينهم فابيو، الذي حاول التحدث مع المهاجم وتهدئته، ونيكولو، الذي عرض نفسه كرهينة، وكذلك آدم الذي خبأ هاتفا مثل رامي وتمكن من الاتصال بالشرطة.
وقررت السلطات الإيطالية منح رامي شحاتة وآدم الجنسية الإيطالية، رغم أن القانون يحظر منح الجنسية للمولودين من أبوين مهاجرين قبل بلوغهم سن 18 عامًا.
وقال سالفيني “نعم لحصول رامي على الجنسية لأنه كما لو كان ابني، وأظهر أنه يفهم قيم هذه البلاد”.
وقال في تصريحات لصحيفة إيطالية الثلاثاء الماضي، إن قوانين الهجرة “يمكن التغلب عليها” بسبب “تصرفات تُظهر المهارة والشجاعة”.