قال شريك لرجل الأعمال الجزائري البارز علي حداد، المقرب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، الأحد، إنه جرى اعتقال حداد على الحدود مع تونس مع تزايد الضغط على الرئيس ليتنحى.
وخلال الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع للمطالبة بإنهاء حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما، تخلى عنه الكثير من الحلفاء المقربين لكن لم ترد تقارير عن اعتقال أي من داعميه البارزين قبل حداد.
ويريد المحتجون أن يحل جيل جديد من القادة محل النخبة السياسية من قدامى رموز حرب الاستقلال عن فرنسا.
وقال شريك حداد لـ”رويترز” بعد أن طلب عدم ذكر اسمه: “نعم.. حداد اعتقل”، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وبث العديد من قنوات التليفزيون الجزائرية نبأ اعتقال حداد الذي دائما ما حظي بتغطية إعلامية واسعة وساهم في تمويل حملات بوتفليقة الانتخابية عبر السنوات.
وجدد رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح أمس، السبت، دعوته للمجلس الدستوري للبت فيما إذ كان الرئيس البالغ من العمر 82 عاما لائقا للمنصب.
وزادت الخطوة الضغوط على بوتفليقة الذي لم يفلح في استرضاء الجزائريين بتراجعه عن قرار الترشح لولاية خامسة.