فجرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، مفاجأة فى تقرير لها اليوم، عن استخدام أقراص لعلاج سرطان الثدي التى تستخدم التركيب الجيني للمريض لاستهداف الأورام السرطانية بالبروستاتا، لإحداث ثورة فى علاجها، وإطالة حياة آلاف المرضى.
تم استخدام أول دواء مخصص لسرطان البروستاتا لإحداث ثورة في العلاج وإطالة عمر الآلاف، يقال إن استخدام الأقراص اليومية المعتمدة على التركيب الجيني للمريض، لتقويض دفاعات الورم تعمل في 80 % من الرجال الذين لديهم جينات معينة.
يعتقد الخبراء أن العلاج الذي يتوفر بالفعل لعلاج سرطان المبيض يمكن أن يستفيد منه ما يصل إلى 4000 رجل كل عام، مما يؤخر اللحظة التي يصبح فيها المرض قاتلاً ، حيث يمهد البحث البريطاني، الذي تم تقديمه فى أكبر مؤتمر عالمي للسرطان، الطريق لأول دواء مخصص لسرطان البروستاتا.
يمكن أن يستفيد من العقار حوالى 4 آلاف رجل كل عام، مما يؤخر المرض الذى يصبح قاتلا، فعلى الرغم من التقدم السريع فى أنواع السرطان الأخرى، فإن عدد الرجال البريطانيين الذين يتوفون بسبب سرطان البروستاتا يزداد، ويبلغ الآن 11 ألف و800 مريض كل عام، وهذه السرطانات المستهدفة وفقًا للتكوين الوراثي، يمكن علاجها بدلاً من نهج “استخدام الأدوية الواحد لجميع المرضى”، في العلاج الكيميائي، والهرموني.
وقالت الصحيفة: تتبع علماء بقيادة معهد أبحاث السرطان في لندن 100 رجل مصاب بسرطان البروستاتا المتقدم، وفشلوا في مكافحة المرض من خلال علاجات أخرى، وقد أدى الدواء الجديد المسمى علميا باسم “olaparib“، إلى تأخير تقدم المرض بين أولئك الذين استجابوا للعلاج، وتوقف انتشار السرطان بنسبة 35 % لأكثر من عام.