يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، زيارة رسمية غدا، الخميس، إلى النرويج، تستمر 3 أيام، يلتقي خلالها وزيرة الخارجية ورئيس الوزراء وولي العهد النرويجي القائم بأعمال الملك يعقبها زيارة إلى البرلمان النرويجي.
وشدد مستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية مجدي الخالدي، في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية صباح اليوم، الأربعاء، على أهمية هذه الزيارة، واصفا إياها بالتاريخية والهامة جدا والتي تأتي لشكر النرويج ملكا وحكومة وشعبا على مواقفهم السياسية ودعمهم المستمر من خلال اجتماعات الدول المانحة لوكالة الأونروا.
وأكد مجدي الخالدي، دور النرويج بصفتها من أهم المانحين والتي تقدم الدعم الكافي في شتى المجالات لوكالة الأونروا ودورها الكبير كونها تترأس مجموعة المانحين، والتي ستنعقد يوم 26 القادم في نيويورك على مستوى الوزراء.
وقال إن الزيارة ستبدأ بمؤتمر صحفي مع رئيسة الوزارء ولقاءات عديدة هامة مع البرلمان ووزيرة الخارجية ومع جميع الأحزاب في هذا البلد الصديق.
هذا ويتوجه الرئيس محمود عباس أبو مازن إلى نيويورك المحطة الثانية بعد النرويج للمشاركة في افتتاح الجمعية العامة ظهر السادس والعشرين من الشهر الجاري، وسيلقي كلمة مهمة، ومن المقرر أن يعقد مجموعة من اللقاءات مع أكثر من 50 رئيسا ورئيس وزراء وقيادات عالمية تكون فلسطين حاضرة فيها بصفتها رئيسة مجموعة 77 والصين.
وأضاف مجدي الخالدي أن العمل جار الآن بشكل حثيث لاستصدار بيانات ومواقف وخطط عمل واضحة من جميع دول أوروبا والعالم لرفض تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غير الشرعية، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ جميع الخطوات لإحباطها.
وأوضح أن هناك فرصة للتشاور مع عدد كبير من دول العالم بهدف تمكين جبهة القضية الفلسطينية، وأن تكون حاضرة بشكل أكبر على الساحة الدولية وصولا لإنهاء الاحتلال من الأرض الفلسطينية.