قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، إنه مستعد للنظر في إمكانية فرض حالة الطوارئ من أجل تعزيز الأمن في البلاد، وذلك ردًا على سؤال عن احتمالية فرضها تلبية لطلب عدد من النقابات والشرطة.
وأضاف الوزير لإذاعة “بي إف إم تي في”: “ندرس كل الإجراءات التي ستسمح لنا بفرض مزيد من الإجراءات لضمان الأمن.. لا محرمات لدي وأنا مستعد للنظر في كل شيء”.
ووصف كاستانير مرتكبي أعمال العنف بـ “مثيري الانقسام والشغب”، موضحًا أنه تم التعرف على نحو 3 آلاف شخص تجوّلوا في باريس وارتكبوا مُخالفات مما جعل تدخل قوات حفظ النظام أصعب.
فرضت حالة الطوارئ في فرنسا بعد الاعتداءات الإرهابية في باريس في 2015، وفرضت قبل ذلك أيضًا بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد في نوفمبر 2005.
كانت نقابة مفوضي الشرطة الوطنية، قالت بعد المواجهات بين السترات الصفراء والشرطة “في مواجهة حركات عصيان، يجب التفكير في إجراءات استثنائية لحماية المواطنين وضمان النظام العام، وحالة الطوارئ جزء من هذا”، مطالبة الحكومة بأن “تتحلى بالشجاعة لاتخاذ الإجراءات التي يسمح بها القانون والدستور والتي تصل إلى حد فرض حالة الطوارئ.