قال سامح شكرى ، وزير الخارجية، إننا وصلنا لنقطة الحسم بشأن سد النهضة ، ولدينا تفاؤل حذر، ولابد من الوصول إلى اتفاق نهائى يومى ٢٨،٢٩ يناير الحالى، والتوقيع على اتفاقية ترضى جميع الأطراف، بناء على رصيد المفاوضات والمباحثات التى تمت خلال السنوات الماضية، وجولات التفاوض الأخيرة.
وأضاف “شكرى”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ، ببرنامج الحكاية، والمذاع عبر فضائية إم بى سى مصر، الـ٦ نقاط التى تم وضعها من جانبنا، هم عبارة عن العناصر الرئيسية التى تحكم الاتفاق النهائى، وهى مجرد عناصر لم يتم التوافق عليها بعد ولكنها تحكم الصياغات النهائية للاتفاق بين الدول الثلاث، ويبنى عليها الاتفاق الذى يتضمن شروطا محددة وكميات وأوقات محددة، البنك الدولى والولايات المتحدة رعاة المفاوضات حاليا وليس مطروحا إى إطار آخر، ولكن مازالت بعض المفاهيم تحتاج لضبط مشترك، لتنال رضا الثلاث دول يتم الاتفاق عليها.
وطمأن وزير الخارجية، الشعب المصرى، مؤكدا أن مصر حريصة على حماية حقوقها المائية فى إطار قانون موثق لا يمكن الإخلال به، والولايات المتحدة تربطها علاقات جيدة بالدول الثلاث، ولديها مصالح معها مما يجعل وساطتها مقبولة وترضى جميع الأطراف ولديها القدرة على التوفيق بين الدول الثلاث
وأردف: بداية من الأربعاء القادم ستبدأ مفاوضات فنية لوضع الاتفاق النهائى الذى سيتم التوقيع عليه، وفيما يتعلق بالحدود البحرية فمصر لديها حدود برية وبحرية متاخمة مع ليبيا، ولديها مصالح مع ليبيا لتضمن عدم التعدى على الحقوق المصرية.