أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ، دميتري بيسكوف، أن هجمات متشددين خاضعين لمسؤولية تركيا ضد القوات السورية والروسية مستمرة، وأن الرئاسة الروسية لا تستبعد اجتماعا بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، لتهدئة الوضع في إدلب السورية، والاتصالات الأخيرة بين بوتين وأردوغان أظهرت للزعيمين أن لكل منهما مخاوفه الخاصة.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الخارجية الروسية قولها ، إن خبراء عسكريين من روسيا ومن تركيا قتلوا في مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب الشهر الماضي، مشيرة إلى أن “الإرهابيين شنوا أكثر من 100 هجوم في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي”.
وكان الجيش السوري قد دخل مدينة سراقب في شمال غرب سوريا، فيما أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكرى الذى شهده شمال غرب سوريا خلال الأيام الماضية، والذى يُنذر باحتمال تدهور الأوضاع الميدانية بصورة أكبر، ودعا أبو الغيط – فى بيان صحفى عن الجامعة العربية – كافة الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مُسلحة تُزيد من معاناة السكان المدنيين.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، إن إيران وحزب الله يدعمان هجوم النظام على إدلب في سوريا، وكانت وزارة الدفاع السورية، قد أكندت في بيان لها أنها سترد على أى اعتداء تشنه القوات التركية على الجيش السورى فى ريف إدلب.