بعد مصطفى بكرى ..محمد الباز يدافع عن قاتل شهيد الاقباط بالمنيا..مش طائفية. وبتعملوا ارهاب للنيابة والقضاء علشان يقول قتل عمد. مينفعش بلد تدفع ثمن خناقة
بعد دفاع مصطفى بكرى عن شرطى الداخلية قاتل شهيد الشرطة هاجم محمد البازرئيس تحرير جريدة “الدستور” ردود افعال المسيحيين مع قضية مقتل شهيد الاقباط بالمنيا أمام كنيسة نهضة القداسة الأولى بالمنيا بالرصاص، على يد امين شرطة. وقال “الباز”، خلال تقديم برنامج “90 دقيقة”، المُذاع “هذا حادث جنائي، وأرجو ألا يتم تحميله أكثر من كونه حادث جنائي، فهذه ليست قضية طائفية، لم يقتلهم لأنهم مسيحيين”. وقال “الباز”، من ترديد المسيحيين أن خطورة الحادث تكمن في أن من يؤمن هو من يقتل وكأنها ظاهرة، قائلًا: “هذا تعبير عن فراغ، وفيه ناس بينفخوا في النار، لو كانت قضية طائفية كنت أول من سيقول، لكنها ليست احتقان طائفي، بل حادث جنائي خاضع للتحقيقات”. وأردف: “من العيب أن تتدخل وتعمل نوع من الإرهاب للنيابة والجهات القضائية، وتطالبها بتوجيه تهمة القتل العمد، لأنها ما زالت تحقق، لا نريد ضياع حق أحد، ولن ندافع عن قاتتل، لكن مينفعش بلد تدفع ثمن خناقة بين رقيب شرطة واتنين مسيحيين، فيتم تصويرها وكأنها طائفية”.