أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بدور الدولة المصرية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ترميم الكنائس التي أحرقت في فترات سابقة، والعمل على استعادة رونقها.
مصر تواجه تحديات كبيرة
وقال «البابا»، في فيلم تسجيلي قصير صادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء اليوم، تزامناً مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد الموافق 7 يناير من كل عام، إن مصر كانت وقتها خارجة من ثورتي 2011 و2013، وهناك هجمات وتحديات شديدة جداً كانت موجودة وقتها، وما زالت موجودة، والتحدي الأصعب هو «الإرهاب».
نسير بخطوات جادة جداً
وأضاف «البابا»، أن مصر تسير بخطوات جادة جداً على خطين متوازيين، الأول هو «مقاومة وإحباط الإرهاب»، والثاني هو «التنمية وإكثار التنمية من خلال مشروعات عظيمة».
حق بناء الكنائس
وثمَّن إصدار الحكومة لقانون بناء الكنائس، مضيفاً: «منذ إصدار الرئيس للقانون، صار هناك حق، والحق ده أشكر فيه كل المسئولين، وفي مقدمتهم الرئيس للاهتمام بهذا الأمر، وإصدار القانون وخروجه للنور».
إقرأ أيضاً ...
وأضاف: «من خلال هذا القانون وبنوده، يتم تقنين أوضاع الكنائس القائمة المبنية بالفعل دون ترخيص، ويتيح القانون بناء كنائس في المدن التي تحتاج بناء كنائس وفقاً لعدد السكان».
تهنئة الرئيس
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وجه التهنئة للبابا تواضروس، أمس، على عيد الميلاد المجيد عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، ليؤكد له أنه لولا إلغاء الاحتفال بسبب ظروف جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد، كان الرئيس ليتوجه إلى الكاتدرائية بنفسه لتقديم التهاني.
وقابل البابا تهنئة الرئيس بالشكر والتقدير والتحية له، مؤكداً أن التهنئة عبر الفيديو هو حفاظ على التقليد الذي يعتزون ويقدرونه كثيراً رغم ظروف انتشار كورونا.
وأكد أنهم يصلون من أجل مصر، والرئيس، وللمسئولين بأن يحفظهم الله، ويعطيهم الحكمة في قيادة البلاد.
ووصف البابا «الوحدة الوطنية» بأنها «أثمن ما نملكه جميعاً»، واعداً الرئيس بالعمل للحفاظ عليها.