■ قداسة البابا تشاركون في افتتاح مشروعات قومية، وشاهدتم تطور العمران في مصر، ما رأي قداستكم في المشروعات القومية الكبرى التي أنشئت ولا تزال؟
– مصر خطت خطوات كبيرة في التطوير العمراني وافتتاح المشروعات القومية، وتأسيس البنية التحتية، وخطوات الرئيس السيسى في هذا المجال كثيرة، وكان آخر هذه المشروعات تدشين مشروع «حياة كريمة» باستاد القاهرة، وقد حضرته.. «حاجة مبهرة» حين ترى ٤٠ ألفًا في تدشين المشروع، الدولة عليها مسؤولية كبيرة في تحسين أحوال ومعيشة المواطنين، والرئيس يقود مصر إلى تحسين هذه الأوضاع، وهي مبادرة رائعة تليق بمصر ومكانتها، ونحن المصريون كلنا سواء؛ إذا كنا نعيش في الريف أو داخل المدن يجب أن نجد الخدمات عبر المؤسسات الحكومية ليشعر المواطن بالتطورات الجارية في المجتمع.
■ ما تقييم البابا تواضروس الثاني للعدالة الاجتماعية في مصر الآن؟
– العدالة الاجتماعية مشوار طويل، لكن إذا نظرنا لما يحدث فى مصر الآن نجد أن هناك إيجابيات كثيرة تحققت على أرض الواقع، وهذه الإيجابيات تواجه تحديات تعيق الطريق أحيانًا، والدولة التي بها قانون واضح ونظام للحقوق والواجبات، وبها مؤسسات واضحة وقوية يرجع لها القدرة في تحقيق العدالة الاجتماعية، وهذا بالاضافة للبعد الروحي لأهل مصر، لأن شعبها متدين، والشعب المتدين له علاقة مع الله يبدو من مخافة الله في الطريق، وتجد من يقول «اتَّقِ ربنا» يعني خاف الله.