السفر :
هو خامس أسفار الأنبياء الصغا ر عدد إصحاحاته 4 واختصاره يون .
فكرته الرئيسية توبة أهل نينوى. كتب السفر حوالى سنه 870 ق. م يتكلم السفر عن إهتمام الله بكل الشعوب وليس بإسرائيل فقط
يونان النبى : هو كاتب السفر ومعنى اسمه حمامه هو ابن ارمله صرفة الذى أقامه إيليا من الموت هو النبى الوحيد الذى أرسله الرب قديما للكرازه فى بلد اممى.
يرمز يونان النبى الذى مكث فى بطن الحوت ثلاثة أيام إلى المسيح المدفون فى القبر ثلاثة أيام حول الله هروب يونان الذى هو عصيان للأمر الإلهى إلى كرازة وخلاص لفئة جديدة من الأمم وهم البحارة ورئيس النوتية
إقرأ أيضاً ...
مدينة نينوى : كانت عاصمة آشور (الموصل بالعراق حاليا ) كان أهلها يعبدون الآلهة (عشتاروت) سماها ناحوم النبى مدينه الدمار، وتنبأ صفنيا النبى بخرابها. الله يحب الجميع كما ظهر ف السفر: إنه إله الجميع يريد خلاص كل نفس الأممى كاليهودى. أعلن ضعف نبيه لا للتشهير، وإنما ليعطى رجاء لكل نفس ضعيفة.
أبرز الجوانب الطيبة فى تصرفات رئيس النوتية ورجاله فاستحقوا ان ينعموا بالإيمان.
استخدم الله حتى الطبيعة الجامدة ليحقق غايته نحو الإنسان : أرسل النوء العظيم. أعد حوتا ليبتلع يونان أرسل دوده لتأكل اليقطينة وتتلفها.
أرسل ريحا شرقية حارة فضربت الشمس رأس يونان.
كلها إرساليات تبدو عنيفة وشديدة ولكنها تحقق مصالح الله مع الإنسان وتعلن عن محبته له كل سنة وانتوا طيبين