اخيرا:المحت الكنيسة الى الغاء دور ماكان يسمى اسقفية الخدمات العامة .. تكرارلسياسة الكنيسة لماحدث لاسقفيتى البحث العلمى والتعليم

ضمنيا كان انشاء البابا تواضروس الثانى مكتب للمشروعات البابوية الكنسية منذ 10 سنوات واسناد مسئوليته للمهندسة بربارة سليمان والذى يشمل عمل الجهاز المحورى والفعلى والمركزى للمشروعات الكنسية العامة فى الايبارشيات والقاهرة والاسكندرية مثل اقامة المدارس والمستشفيات ومبانى الخدمات وغيرهما .

ومنذ هذا التاريخ ايضا اسس البابا جهازا كاملا للخدمة الاجتماعية ورعاية الفقراء واسند مسئوليته للقمص بيشوى شارل ومعه عدد كبير من الكهنة.

ومنذ ان اسندت كل العلاقات المسكونية والحوارات المسكونية والعلاقات مع مجالس الكنائس العالمية والاقليمية والقارية للجنة العلاقات المسكونية للمجمع المقدس للكنيسة القبطية ومنذ ان اكتمل رسامة اساقفة فى كل ارجاء المهجر بل تم ترقية بعضهم الى رتبة المطران .

كان ضمنيا كل هذا تفكيك لما كان يسمى منذ عام 1962 باسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والعلاقات المسكونية ورسميا كان ايجابيا ان ينشر موقع المركز الاعلامى القبطى للكنيسة الارثوذكسية رسميا فى مقدمة خبر عن انضمام ماكان يسمى “اسقفية الخدمات “الى مايسمى “مايسمى بالتحالف الوطنى الاهلى التنموى ” اغول امس بصصورة القائم باعمال “مايسمى باسقفية الخدمات ” الانبا يوليوس حيث ذكر فى مقدمة مانشر عن تعريف عمل اسقفية الخدمات حين انشئت 1962انها كانت ” تخدم بوصفها الزراع التنموى للكنيسة “التنمية الشاملة المتكاملة.

وحسنا اكملوا التعريف عن وضعها الحالى بانها ترتكز على “تدخلات تكاملية فى مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية والتنمية الريفية والبيئية بما يتناسب مع االاحتياجات المجتمعات الاشد فقرا .

هذا ونحن نعتبر ماجاء فى الخبر المشار اليه والمنشور على الموقع الرسمى للكنيسة القبطية ” اشهار رسمى ” بما كان يسمى “اسقفية الخدمات العامة والاجتماعية “وهذا ياخذنا الى امرين :

اولا:لابد من اعلان الكنيسة القبطية خطة لاستثمار المبنى الفخم الذى اقيم لهذه الاسقفية حين كانت ذات مسئوليات متعددة وكبيرة للكنيسة القبطية

ثانيا: انشاء مكتب لما اسمى فى خبر اليوم بالخدمات التكميلية وتوقيع الاتفاقيات البروتوكولية اسوة بالمكاتب التى سبق الحاقها بالمقر البابوى اما الاسقف الذى يقوم بالتوقيع على البروتوكوليات ممثلا للكنيسة فهو اساسا مشرف على كنائس مصر القديمة وايضا بالاساس البكنيسة قامت بتصفية اغلب العاملين بالاسقفية القديمة وبقى الاسقف المشرف وعدة موظفيين .

خسارة كبرى ان تظل الكنيسة معطله لهذا المبنى الفخيم لمجرد وجود مشرف للتوقيعات على بروتوكولات ورقية وعدد من الموظفين فى وقت يمثل هذا المبنى رقما ماليا كبيرا وكيان انتهى دوره واصبح فى ذاكرة التاريخ

اسوة ايضا لما قام به البابا شنوده فى الاسقفية العامة للبحث العلمى والدراسات القبطية بعد المتنءيح الانبا غريغوريوس حيث ابقت على معهد الدراسات القبطية واستمثرت مقر الاسقفية العامة بالكامل فى دراسات علمية واصبحت اسقفية البحث العلمى والدراسات القبطية فى ذاكرة التاريخ.

ومنذ ان حول مثلث الرحمات البابا شنودة الاسقفية العامة للتعليم ومدارس الاحد الى مجرد ذكرى فى التاريخ الكنسى وابقى على الكلية الاكليركية ومعهد الكتاب المقدس كيانان مستقلان  .

وكان مفهوما منذ ان قام مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس برسامة اسقف عام للتربية الكنسية الانبا شنودة ورسامة الانبا صموئيل اسقف عام للخدمات كان معروفا منذ ذلك التاريخ ان الاسقفية العامة يرتبط وجودها بوجود حياة الاسقف وبنياحته يبقى على  الكيان الفاعل فيها ويلغى الكيان بالكامل.

ومنذ ان نقلت الكيانات الفاعلة فى اسقفية الخدمات الى المقر البابوى كان عمليا ان يعلن انتهاء دور اسقفية الخدمات العامة والاجتماعية