+ لم تغب الكنيسة عن احداث مصر يوماً ما .. وكانت في مقدمة الصفوف وقت الشدة .. فقد قام قداسة البابا شنودة الثالث بزيارة جبهة الحرب اكثر من مرة قبل حرب اكتوبر المجيدة وبعدها وقام بزيارة جنودنا الجرحي في المستشفيات ودعمت الكنيسة جيشنا في الحرب بالدعم الروحي والمعنوي والمادي من أدوية ومهمات .. كما كتب قداسة البابا شنودة عدة مقالات دعما لمصر في حربها وصراعها من اجل ارضها ..
لم يكن يفتقد أولاده الاقباط فقط بل كل المصريين وكان يزور الجرحي ويصلي من اجلهم
البابا شنودة الذي كان ضابطاً احتياطاً في شبابه كان داعماً لمصر في وقت الحرب وكانت الكنيسة القبطية بما لها من مقرات في دول العالم تشرح موقف مصر وتدعمه خارجياً
إقرأ أيضاً ...
كان البابا شنودة دوماً يقول ان مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطناً يعيش فينا .. قال قداسته ذلك وزرعه في أولاده الاقباط الذين شاركوا إخوتهم المسلمين التضحية من اجل تراب الوطن
وفى يوم يوم 22 أكتوبر 1973 قام البابا شنودة بزيارة العديد من الجرحى فى المستشفيات
قام قداسه البابا شنودة الثالث بزيارة الجبهة المصرية وخاطب الجنود الرابضين على خط النار، ثم زار قداسته الأبطال الجرحى فى المسشتفيات العسكرية ـ مسلمين وأقباطا ـ وقدم لهم الهدايا التذكارية.
وفى ايام الحرب قام قداسة البابا شنودة بعقد إجتماع مع الكهنة والاساقفة فى جميع الابروشيات والجمعيات القبطية لحثهم علي الإسهام في دعم المجهود الحربي
وطلب من كل كنيسة وجمعية تقديم تقرير يومي له عما تقدمه من اعانات
كما شكل لجنة لجمع التبرعات
ولجنة للإعلام الخارجي لمخاطبة كنائس العالم والرائى العام العالمى
قد قدمت الكنائس والجمعيات القبطية مبلغ من المال أوفد قداسة البابا شنودة نيافة الانبا صموئيل لتسليمها للدكتور عبد العزيز كامل وزير الأوقاف في ذلك الوقت .
كما قامت الكنيسة بتقديم 100 الف بطانية لوزارة الشئون الاجتماعية
و30 ألف جهاز نقل دم لوزارة الصحة .
البابا شنوده الذى كان فى شبابه ضابطاً احتياطياً بالجيش يعرف ويقدر جداً معنى الوطنية والعسكرية والانتصار . لذلك كانت مبادراته الوطنية تقديراً منه ومن الكنيسة القبطية لرجال القوات المسلحة البواسل و حماة الوطن .
بركة صلاته وتضرعاته امام عرش النعمة تحفظ مصر وشعب مصر والجيش المصرى .
عن رفيق شنودة