الانبا رافائيل ومحاضرة عن مسلمات الايمان فى في مؤتمر العقيدة في فكر الكنيسة والآباء المعتبرين للآباء الكهنة بشرق السكة الحديد
ميلاد شنودة/مسيحيو مصر
في مؤتمر العقيدة في فكر الكنيسة والآباء المعتبرين للآباء الكهنة بشرق السكة الحديد
في مؤتمر العقيدة في فكر الكنيسة والآباء المعتبرين للآباء الكهنة بشرق السكة الحديد
اول من دافع في مؤتمر العقيدة في فكر الكنيسة والآباء المعتبرين للآباء الكهنة بشرق السكة الحديد عن مسلمات الإيمان كان مجمع كرطاجنة
٢. كان التلاميذ يسعوا دائما لتنقية الإيمان وكان ذلك في رسائلهم ثم جاء الآباء الرسوليين ليدعموا الإيمان المسلم مرة من القديسين
٣. رغم إنتشار المسيحية جغرافيا ولكن كان الإيمان واحد عند الجميع ، و قد تختلف طريقة الشرح دون التخلي مطلقا عن المسلمات ، وللأسف كان الفهم اللاتيني الغربي قد إختلف مع الفكر اليوناني ، لأن معيار طريقة الشرح مختلفة فكانت سببا في ظهور مخالفات لاهوتية وعقائدية كالإختلاف فكريا حول فداء المسيح فالذين نادوا بل إن الفداء شفاء ومحبة فقط نادوا بأهمية الأعمال والذين نادوا بالبدلية العقابية والموت من أجلنا لم يقبلوا الإفخارستيا
٤. لقد أوضح آباء كنيسة الأسكندرية علي رأسهم البابا أثناسيوس وهو قد جمع بين الفكرتين (عدل وحب) سابقا في القرن الرابع ووافقه في وقته هيلارويون أسقف بواتيه كما في الآيه هكذا أحب الله العالم حتي بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به
٥. جاء مجمع خيلقودنية وفصل بين الكنائس في القرن الخامس ثم جاء القرن الحادي عشر وحدث الفصل بين الشرق كله والغرب كله وكان ذلك سببا في ظهور أفكار غريبة مبتدعة وتنازع الكنائس علي ريادة الكنائس الغير خيلقدونية ولكن رفض الاقباط البطاركة الدخلاء عليهم
٦. بعد ذلك في القرزن الوسطي حفظت الكنيسة القبطية مسلمات الإيمان من خلال العمل الرعوي والليتورجية والتعليم رغم ظروف الإضطهاد وهناك لاهوتين عظام ط أمثال بطرس السدمنتى وبولس البوشى ويوساب الأبح والأباء البطاركة وظهور قوانين كنسية أضيفت منظمة للحياة الإيمانية
٧. ظهر اللاهوت الليبرالى بأفكار غريبة بحجة تطوير الفكر اللاهوتي ناسيين أن الإيمان وديعة يجب المحافظة عليها فقد أنكروا وراثة الخطية وحرفوا فهمها بالفلسفة وإنكار الجحيم والنقد الكتابي والأسطورية ورفض الطقوس وفكر التأله وفكر وحدة الوجود والخلاص بدون أعمال وغيره…
٨. مع ظهور حركات الإلحاد والتمرد علي الكنيسة الكاثوليكية وإيمانها وتنامي الفكر الفلسفى والذي تزاوج مع الفكر اللاهوتي صار بعد ذلك ظهور اللاهوت الليبرالى وظهور جماعة النيو باترستيك والإعتماد علي تعاليم آباء حديثين وليس آباء الكنيسة الأوائل أثناسيوس وكيرلس الكبير والأباء المعتبرين وأصبحنا أمام طوفان من الأفكار المختلفة